*فكنت النهار به شمسه* [1]

يقتضي أن يتلوه:

*و كنت دجى اللّيل فيه الهلالا* [2]

و منه قول البحتريّ‌[من الطويل‌]:

أحلّت دمي من غير جرم و حرّمت # بلا سبب يوم اللقاء كلامي‌ [3]

فليس الّذي قد حلّلت بمحلّل‌

و من هنا يعرف المتأدّب أنّ تمامه:

و ليس الذي قد حرّمت بحرام‌ [4]

و بيت الشيخ صفيّ الدين‌ [5] الحليّ في بديعيته‌ [6] قوله:

كذاك يونس ناجى ربّه فنجا # من بطن حوت له في اليمّ ملتقم‌ [7]

و العميان ما نظموا هذا النوع في بديعيتهم‌ [8] .

و بيت الشيخ عزّ الدين‌ [9] الموصليّ في بديعيته‌ [10] قوله‌ [11] [فيه عن النبيّ، (صلّى اللّه عليه و سلّم) ] [12] :

تسهيمه في الوغى حسم لمتّصل # تسليمه في الرّضى وصل لمنحسم‌ [13]

[1] في د: «شمسه» .

[2] البيت سبق تخريجه.

[3] البيت في ديوانه 2/1112؛ و الإيضاح ص 295؛ و نهاية الأرب 7/143؛ و نفحات الأزهار ص 135.

[4] في ك: «بحرامي» . و البيت في ديوانه 2/ 1113؛ و الإيضاح ص 295؛ و تحرير التحبير ص 266؛ و نهاية الأرب 7/ 143؛ و فيها: «حلّلته» و «حرّمته» مكان «قد حلّلت» و «قد حرّمت» ؛ و نفحات الأزهار ص 135.

[5] «الشيخ صفيّ الدين» سقطت من ب.

[6] «في بديعيته» سقطت من ب.

[7] البيت في ديوانه ص 699؛ و شرح الكافية البديعية ص 268؛ و فهما: «نون» ؛ و نفحات الأزهار ص 136.

[8] «في بديعيتهم» سقطت من ب.

[9] «عز الدين» سقطت من ب.

[10] «في بديعيته» سقطت من ب.

[11] في ط: «يقول» .

[12] من ط.

[13] في ط: «المحتشم» . و البيت في نفحات الأزهار ص 136.