الجمع مع التقسيم
50 *
73-جمع الأعادي بتقسيم يفرّقه # فالحيّ للأسر و الأموات للضّرم [1]
هذا النوع، أعني الجمع مع التقسيم، هو أن يجمع الناظم بين شيئين أو أكثر [2] ، ثمّ يقسّم، كقول أبي الطيّب المتنبّي [3] [من البسيط]:
الدّهر معتذر و السّيف منتظر [4] # و أرضهم لك مصطاف و مرتبع
للسّبي ما نكحوا و القتل ما ولدوا # و النّهب ما جمعوا و النار ما زرعوا [5]
و قد يتقدّم التقسيم و يتأخّر، كقول حسّان بن ثابت، رضي اللّه عنه [6] [من البسيط]:
قوم إذا حاربوا ضرّوا عدوّهم # أو حاولوا النفع [7] في أشياعهم نفعوا [8]
سجيّة لك [9] منهم غير محدثة # إنّ الخلائق فاعلم شرّها البدع [10]
[50] * «الجمع مع التقسيم» سقطت من ب، و ثبتت في هامشها؛ و في ط: «ذكر الجمع مع التقسيم» .
[1] في ب: «يجزي بسيّئة... من خير منتقم» شبه ممحوّة، و في هامشها: «جمع...
للضّرم» . و البيت في ديوانه ورقة 5 ب؛ و فيه: «للضرمي» ؛ و نفحات الأزهار ص 218.
[2] في ط: «فأكثر» مكان «أو أكثر» .
[3] بعدها في ب: «حيث قال» .
[4] في ط: «منتصر» .
[5] البيت الأول في ديوانه ص 315؛ و البيت الثاني في الإيضاح ص 303؛ و هما في شرح الكافية البديعية ص 171؛ و نفحات الأزهار ص 210.
[6] «رضي اللّه عنه» سقطت من ط؛ و في ب: «رضي اللّه تعالى عنه» .
[7] في و: «و حاولوا النقع» ؛ و في نسخة مطبوعة بشرح عصام شعيتو: «أو حالوا» :
... هكذا وردت في الأصل، و نظنّ أنه سقط منها حرف الواو، و هي: «حاولوا» .
[8] في ط: «نفوا» .
[9] في ط: «تلك» .
[10] البيتان في ديوانه ص 232؛ و الإيضاح-