responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : خزانة الأدب و غاية الإرب نویسنده : ابن حجة الحموي    جلد : 4  صفحه : 76

و الفرق بين «المماثلة» و «المناسبة» توالي الكلمات المتّزنات‌ [1] في المماثلة [2] ، و تفريقها [3] في المناسبة.

قلت: هذا النوع، أعني المماثلة، ما تستحقّ عقود أنواع البديع لسموّها [4] أن ينتظم‌[هذا] [5] النوع السافل في أسلاكها، و ما أعلم وجه الإبداع فيه ما هو، و لم‌ [6] ير [7] من استخرجه‌ [8] و عدّه بديعا غير الكثرة، و قد [9] حسن أن أنشد هاهنا [10] [من الطويل‌]:

[11] كثّر فارتابت و لو شاء قلّلا* [12]

و تاللّه‌ [13] ما اختلج في فكري من حين تأدّبت أن أرصّعه‌ [14] في قصيدة من قصائدي، و لكنّ حكم المعارضة[بالالتزام‌] [15] أوجب ذلك.

و بيت الشيخ صفيّ الدّين‌ [16] الحليّ عليه، قوله‌ [17] [عن النبيّ، صلّى اللّه عليه و على آله و صحبه و سلّم‌] [18] :

سهل خلائقه صعب عرائكه # جمّ عجائبه‌ [19] في الحكم و الحكم‌ [20]


ق-و شرح الكافية البديعية ص 195؛ و فيهما:

«رصين» ؛ و نفحات الأزهار ص 165؛ و في حاشية التحرير رجّح المحقّق أنّه لابن أبي الإصبع المصريّ.

[1] في ط: «المتّزنة» .

[2] «في المماثلة» سقطت من ط، ك؛ و ثبتت في هـ ك مشارا إليها بـ «صح» .

[3] في ط: «و تفرّقها» .

[4] في ط: «بسموّها» .

[5] من ب، و؛ و في د: «في هذا» .

[6] في ط: «و لا» ؛ و في و: «و كم» ، و في هامشها: «و لم» ن.

[7] في ب، د، و: «يرم» ؛ و في ط: «نرى» .

[8] في ط: «استخراجه» .

[9] في هـ و: «و قد» ن.

[10] في و: «هنا» .

[11] بعدها في و: «قد» مشطوبة.

[12] الشطر لمهيار الديلميّ؛ و قد سبق تخريجه في باب «براعة الاستهلال» .

[13] في ط: «و باللّه» .

[14] في د، ك: «أرضعه» .

[15] -من ب، و.

[16] «صفي الدين» سقطت من ب.

[17] «عليه قوله» سقطت من ط؛ و في ب:

«يقول فيه» ؛ و في د: «فقال» مكان «فقال» .

[18] من ب.

[19] في ط: «غرائبه» .

[20] في ك: «و الحلم» . و البيت في ديوانه ص 695؛ و شرح الكافية البديعية ص 195؛ و نفحات الأزهار ص 165؛ و فيه:

«خلائفه» . -

نام کتاب : خزانة الأدب و غاية الإرب نویسنده : ابن حجة الحموي    جلد : 4  صفحه : 76
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست