كسر مسرى، و يسمّونه «المصريّون الكسر النّوروزيّ» [1] ، و لم يبق بعده كسر.

و اتّفق لي بنظير [2] ذلك بالحضرة الشريفة [3] المؤيّدية، و هو أنّ المقرّ التاجيّ، نائب السلطنة الشريفة، نقل عنه إلى‌ [4] المسامع الشريفة المؤيّديّة [5] [كلام‌] [6] ، لمّا ثبتت‌ [7] فيه براءته، فأنشدت‌ [8] بالحضرة الشريفة[المؤيّديّة] [9] المشار إليها [10] ، ما حصل به للخواطر [11] الشريفة الرّضى الزائد، و هو[قولي‌] [12] [من مخلّع البسيط]:

سبع وجوه لتاج مصر # تقول‌ [13] : ما في الوجود [14] شبهي‌

و عندنا ذو الوجوه يهجى # و أنت تاج بفرد وجه‌ [15]

و بيت الشيخ صفيّ الدّين‌ [16] الحليّ‌ [17] في بديعيته على هذا النوع‌ [18] [يقول فيه عن النبيّ، صلّى اللّه عليه و آله و سلّم‌] [19] :

و من غدا اسم امّه نعتا لأمّته # فتلك آمنة من سائر النّقم‌ [20]

اتّفاق هذا البيت في اشتراك لفظتي‌ [21] «آمنة» و «أمّته» [22] .

و العميان ما نظموا هذا النوع في بديعيّتهم‌ [23] .

و بيت الشيخ عزّ الدّين‌ [24] الموصليّ في بديعيته‌ [25] [يقول فيه عن النبيّ، صلّى

[1] في ط: «النيروزيّ» .

[2] في ب، د، ط، و: «نظير» .

[3] «الشريفة» سقطت من ط.

[4] في و: «أنّ» .

[5] «المؤيّديّة» سقطت من ط؛ و في ك كتبت فوق «الشريفة» .

[6] من ط.

[7] في ب، د، و: «ما ثبتت» ؛ و في ط: «فثبت» .

[8] في ط: «فأنشدته» .

[9] من ط.

[10] «المشار إليها» سقطت من ط.

[11] في ب، د، و: «من الخواطر» ؛ و في ك:

«الخواطر» .

[12] من ب، ط.

[13] في ب: «يقول» .

[14] في د، ط: «الوجوه» .

[15] البيتان لم أقع عليهما في ديوانه.

[16] «الشيخ صفيّ الدين» سقطت من ب.

[17] «الحلّيّ» سقطت من ط.

[18] «في بديعيته على هذا النوع» سقطت من ب.

[19] من ب.

[20] البيت في ديوانه ص 698؛ و شرح الكافية البديعيّة ص 252؛ و نفحات الأزهار ص 219؛ و فيه: «نعتا لآمنه» .

[21] في ط: «لفظي» .

[22] في ب، د، ط، و: «و آمنة» .

[23] «في بديعيتهم» سقطت من ب.

[24] «الشيخ عزّ الدين» سقطت من ب.

[25] «في بديعيته» سقطت من ب.