و هو الدعاء للمخاطب، و أمثلة هذا النوع [1] كثيرة.
و بيت الشيخ صفيّ الدّين [2] الحليّ في بديعيته [3] عليه [4] ، قوله [5] عن النبيّ، (صلّى اللّه عليه و سلّم) [6] :
فإنّ من أنفذ الرّحمن دعوته، # و أنت ذاك، لديه الجار لم يضم [7]
فقوله «و أنت ذاك» هو الاعتراض هنا [8] بعينه، فإنّه زاد المعنى فائدة، و سمّاه قدامة «التفاتا» ، و هو قريب.
و العميان لم ينظموا هذا النوع في بديعيّتهم [9] .
و بيت الشيخ عزّ الدين [10] الموصليّ [11] في بديعيته [12] [على هذا النوع، يقول فيه عن النبيّ، صلّى اللّه عليه و آله و صحبه و سلّم] [13] :
فلا اعتراض علينا في السّؤال [14] به # أعني الرّسول لكي أنجو [15] من الضّرم [16]
فقول الشيخ عزّ الدين [17] «أعني الرسول» هو الاعتراض الذي أراده.
و بيت بديعيّتي أقول فيه عن النبيّ، (صلّى اللّه عليه و سلّم) [18] :
[1] في ط: «و أمثلته» مكان «و أمثلة هذا النوع» .
[2] «الشيخ صفيّ الدين» سقطت من ب.
[3] «في بديعيّته» سقطت من ب، ط.
[4] «عليه» سقطت من ط؛ و في ب: «على هذا النوع» .
[5] في ط: «يقول فيه» .
[6] في ب: «صلّى اللّه عليه و آله و صحبه و سلّم» ؛ و في ط: «صلّى اللّه عليه» .
[7] البيت في ديوانه ص 701؛ و شرح الكافية البديعية ص 320؛ و نفحات الأزهار ص 253.
[8] «هنا» سقطت من د، ط.
[9] في ط: «ما نظموه» مكان «لم ينظموا...
بديعيتهم» .
[10] «عز الدين» سقطت من ب.
[11] «الموصلي» سقطت من ط.
[12] «في بديعيته» سقطت من ب، د، ط.
[13] من ب.
[14] في د: «بالسّؤال» .
[15] في ب، ط، و: «ننجو» .
[16] البيت في نفحات الأزهار ص 254؛ و فيه: «ننجو» .
[17] في ب: «الموصلي» مكان «الشيخ عزّ الدين» .
[18] في ب: «صلّى اللّه عليه و آله و أصحابه و أزواجه و تبّاعهم و سلّم.