responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : خزانة الأدب و غاية الإرب نویسنده : ابن حجة الحموي    جلد : 4  صفحه : 456

علماء البلاغة عامّة، و علماء البديع و البديعيات خاصّة، و بيان ما له و ما عليه، لإظهار ما لكتابه من قيمة و أثر على صعيد الأدب و اللغة و النقد و البلاغة.

5-تناولت موضوع الكتاب في قسم آخر من البحث، تحدّثت فيه عن موضوع البديع و البديعيات، و ذلك في ستّة فصول. فعرضت في الفصل الأوّل منه لأهميّة علم البديع و قيمته، و موقف النقّاد منه، و لعلاقته بجمال اللفظ و المعنى، و الأدب و الفنّ، مبيّنة أقسامه و مراحل تقسيمه و انفصاله عن البلاغة، و مدى علاقته بها، دون أن أنسى مراحل نشأته و تطوّره منذ أن كان أثرا فنّيّا في الأدب العربيّ إلى عصر ابن حجّة، و ولوجه باب المنظومات الشعريّة التي عرفت بـ «البديعيات» نسبة إليه.

و في الفصل الثاني تناولت «البديعيات» نشأة و تطوّرا، و قد أظهرت العلاقة بينها و بين المدائح النبويّة، و كيف تطوّرت فتحوّلت من أدب إلى علم و فنّ، مركّزة على أهمّ الدوافع التي كانت تحدو بالناظم إلى السير في ركاب النظم و الشرح لهذا الفنّ.

و قد عمدت في هذا الفصل إلى فكّ النزاع الحاصل بين النقّاد و العلماء و الباحثين حول أوّليّة البديعيّات و على يد من من الشعراء ولدت البديعيّة الأولى التي أطلقت عقال عشرات الشعراء فيما بعد لكي ينظموا فيها؛ فوجدت أنّ مكان الأوليّة يتنازعه أربعة شعراءهم: ابن عبد المعطي الزواوي، و ابن عثمان الإربليّ، و صفيّ الدين الحليّ، و ابن جابر الأندلسيّ، و قد فضّ هذا النزاع باعتبار الحليّ صاحب أوّل بديعيّة تحمل المقوّمات و الشروط التي تجعل منها فنّا أو علما قائما بذاته.

و في الفصل الثالث تناولت البديعيات بالتحديد و التعريف بناء على ما اتّصفت به من مقوّمات و شروط منذ نشأتها، فبيّنت لها تعريفين تعريفا عامّا و تعريفا خاصّا، و ذلك بالنظر إلى الاختلاف الحاصل بين بعض البديعيات في بعض الشروط. كما أوضحت في هذا الفصل الموضوع الأساس الذي جاءت البديعيات من أجله، مبيّنة أثرها و قيمتها في الأدب و البلاغة و النقد.

و في الفصل الرابع تناولت ناظمي هذا الفنّ منذ بدايته حتى آخر عهد للناس به، مع نبذة موجزة جدّا عن كلّ ناظم و اسم بديعيته و شرحها، و قد اجتمع لي ثمانون ناظما، و تسع و تسعون بديعية، بعضها مجهول من جهة الناظم، و بعضها بحاجة إلى إثبات، و قد رتّبت أسماءهم ترتيبا زمنيّا، ثمّ أنهيت هذا الفصل بجدول ألفبائيّ لهذه‌

نام کتاب : خزانة الأدب و غاية الإرب نویسنده : ابن حجة الحموي    جلد : 4  صفحه : 456
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست