responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : خزانة الأدب و غاية الإرب نویسنده : ابن حجة الحموي    جلد : 4  صفحه : 452

قال المصنّف، رحمه اللّه‌ [1] : و كان الفراغ‌ [2] من‌[تأليف‌] [3] هذا المصنّف‌ [4] المبارك‌ [5] في شهر ذي القعدة [6] الحرام، سنة [7] ستّ و عشرين و ثمانمائة [8] /.


[1] «قال المصنف رحمه اللّه» سقطت من و.

[2] في ط: «فرغت» مكان «و كان الفراغ» .

[3] من ط.

[4] في د، و: «التصنيف» ؛ و في ط:

«الكتاب» .

[5] «المبارك» سقطت من ط؛ و بعدها في و:

«من إملاء شيخنا الشيخ الإمام العالم العلاّمة، فريد دهره و وحيد عصره، الشيخ تقيّ الدين أبي بكر بن حجة الحمويّ الحنفيّ منشئ دواوين الإنشاء الشريف بالديار المصريّة و الممالك الإسلامية» .

[6] في ط: «ذي الحجّة» .

[7] في و: «عام» .

[8] «قال... و ثمانمائة» سقطت من ب؛ و بعدها في ب: «الحمد للّه ربّ العالمين، و صلّى اللّه عليه و سلّم و شرّف و كرّم.

و كان الفراغ من هذا الكتاب، و هو «شرح البديعيات» لابن حجة الحمويّ الحنفي نهار الجمعة سادس عشر جمادى الآخرة في سنة اثنين‌[اثنتين‌] (1) و عشرين بعد الألف من الهجرة النبويّة، على مهاجرها الصلاة و السلام، على يد كاتبها الدّروس محمد بن محمد الهريري» .

و بعدها في د: «و الحمد للّه وحده» .

وافق الفراغ من نسخ هذه النسخة المباركة في يوم الثلاثاء المبارك، و هو السادس و العشرين‌[و العشرون‌] (2) من شهر رجب الفرد الحرام، سنة أربع و ثمانين و ثمانمائة؛ و حسبنا اللّه و نعم الوكيل» .

و بعدها في ط: «و حسبنا اللّه و نعم الوكيل، و لا حول و لا قوّة إلاّ باللّه العليّ العظيم، و سبحان اللّه و بحمده، سبحان اللّه العظيم، و أستغفر اللّه العظيم، و أتوب إليه، و صلّى اللّه على سيّدنا محمّد، النبيّ الأمّيّ، و على آله و صحبه و سلّم.

يقول محرّر مبانيها، و مهذّب مجانيها، راجي غفر الأوزار، إبراهيم عبد الغفّار (3) : الحمد للّه على حسن الختام، و الصّلاة و السّلام، على سيّد الأنام، محمّد المبعوث من خير أرومة، المنتخب من أكرم جرثومة، و على آله و أصحابه، و ذرّيّته و أحزابه؛ و قد بذلت الجهد في تنميقها، و التحرّي في ميدان تحقيقها، فأزهر يانع وردها، و صفا رائق وردها، و غدت تتيه على بقيّة كتب الأدب، بما حوته من فنون الطرب، فما المثاني لديها إلاّ معطّلة، و ما القينات عند سماع فنونها إلاّ مبتذلة، اعتنيت بها خدمة لصاحب الدولة السعيديّة، عزيز الدّيار المصريّة، محمّد المآثر، سعيد المفاخر، ربّ السيف و القلم، صاحب الرّاية و العلم، من تبدّد به جيش المخاوف و تلاشى، سعادة أفنديّنا محمّد سعيد باشا، صاحب الحلم و العدالة، و الهبات الجمّة السّيّالة، خلّد اللّه دولته، و أعلى في الخافقين صولته، و لمّا حبست عن تهذيبها أدهم اليراعة، انطلق يقرظها في-

نام کتاب : خزانة الأدب و غاية الإرب نویسنده : ابن حجة الحموي    جلد : 4  صفحه : 452
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست