responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : خزانة الأدب و غاية الإرب نویسنده : ابن حجة الحموي    جلد : 4  صفحه : 422

و بيت الشيخ صفيّ الدّين‌ [1] الحلي‌ [2] في بديعيّته‌ [3] [قوله‌] [4] :

ما شبّ من خصلتي حرصي و من أملي‌ [5] # سوى مديحك في شيبي و في هرمي‌ [6]

المقصود في هذا البيت من العقد قول النبيّ، (صلّى اللّه عليه و سلّم) : «يشيب ابن آدم‌ [7] و تشبّ معه‌ [8] خصلتان: الحرص و طول الأمل» [9] .

و العميان ما نظموا هذا النوع في بديعيتهم‌ [10] .

و بيت الشيخ عزّ الدين‌ [11] الموصليّ‌ [12] [في بديعيته‌] [13] قوله:

عقد اليقين صلاتي و السّلام على # محمّد دائما [14] منّي بلا سأم‌ [15]

قلت: أمّا الشيخ صفيّ الدين‌ [16] فإني لم أصادف في بيته من عقد الحديث النبويّ محلاّ، و لكن ذكر فيه حكاية حاله‌ [17] .

و أمّا الشيخ عزّ الدين‌ [18] ، غفر اللّه له‌ [19] ، فإنّه ذكر في شرحه أنّ الصحابة، رضي اللّه عنهم‌ [20] ، قالوا: يا رسول اللّه، قد علمنا كيف نسلّم عليك، فكيف‌ [21] نصلّي عليك؟قال‌ [22] ، [ (صلّى اللّه عليه و سلّم) ] [23] : «قولوا اللّهمّ صلّ على محمّد و على آل محمّد،


ق-التحبير ص 441؛ و شرح الكافية البديعية ص 325.

[1] «صفي الدين» سقطت من ب.

[2] «الحلي» سقطت من د، ط، و.

[3] «في بديعيته» سقطت من ب، د، ط، و.

[4] من ب، ط.

[5] في و: «ليلي» ، و في هامشها: «أملي» لـ ن.

[6] في ب، د: «هرم» . و البيت في ديوانه ص 702؛ و شرح الكافية البديعية ص 324؛ و نفحات الأزهار ص 326.

[7] في ب: «امرؤ» .

[8] في ب، ط: «و يشبّ فيه» ؛ و في د، و:

«و تشبّ فيه» .

[9] الحديث سبق تخريجه.

[10] «في بديعيتهم» سقطت من ب، د، و.

[11] «عز الدين» سقطت من ب.

[12] «الموصلي» سقطت من ط.

[13] من ط.

[14] في د: «دائما» مصححة عن «دائم» .

[15] البيت في نفحات الأزهار ص 326.

[16] في ب: «الشيخ الحليّ» .

[17] في ب: «حال» .

[18] في ب: «الشيخ الموصليّ» .

[19] في ب: «لنا و له» .

[20] في ب: «رضي اللّه تعالى عنهم» .

[21] في د: «و كيف» .

[22] في ب، ط: «فقال» .

[23] من ب، ط.

نام کتاب : خزانة الأدب و غاية الإرب نویسنده : ابن حجة الحموي    جلد : 4  صفحه : 422
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست