براعة الطلب‌

50 *

139-و في براعة ما أرجوه من طلب # إن لم أصرّح فلم أحتج إلى الكلم‌ [1]

هذا النوع من مستخرجات الشيخ عزّ الدين الزنجانيّ في كتاب «المعيار» [2] ، و هو أن يلوّح الطالب بالطلب، بألفاظ عذبة مهذبة منقّحة مقترنة بتعظيم الممدوح، خالية من الإلحاف‌ [3] و التصريح، بل يشعر [4] بما في النفس دون كشفه، كقول أبي الطيّب المتنبّي‌[من الطويل‌]:

و في النفس‌ [5] حاجات و فيك فطانة # سكوتي بيان عندها و خطاب‌ [6]

و الفرق بين «براعة الطلب» [7] و [8] «الإدماج» أنّ المتكلّم في‌ [9] الإدماج‌ [10] يقدّر [11] معنى من المعاني، ثمّ يدمج غرضه ضمنه‌ [12] ، و يوهم أنّه لم يقصده، و هذا مقصور على الطلب فقط، و هو أيضا فرق بينه و بين الكناية.

و بيت الشيخ صفيّ الدّين‌ [13] الحليّ‌ [14] في بديعيّته‌ [15] [على هذا النوع هو] [16]

[50] * «براعة الطلب» سقطت من ط.

[1] البيت في ديوانه ورقة 7 أ؛ و فيه:

«هذه براعة ما أرجوه من طلب‌

و أنت عند رجائي ركن مستلمي»

و نفحات الأزهار ص 309.

[2] في د: «الميعاد» .

[3] في د: «الإلحان» .

و الإلحاف: شدّة الإلحاح في المسألة.

(اللسان 9/314 (لحف) ) .

[4] في د، ك: «تشعر» .

[5] في و: «النفوس» .

[6] البيت في ديوانه ص 481؛ و شرح الكافية البديعية ص 318؛ و نهاية الأرب 7/ 135؛ و نفحات الأزهار ص 308.

[7] في ب: «المطلب» .

[8] في ط: «و بين» .

[9] «المتكلّم في» سقطت من ط.

[10] بعدها في ط: «أن» .

[11] في ب، د، و: «يقصد» .

[12] «ضمنه» سقطت من د.

[13] «صفيّ الدين» سقطت من ب.

[14] «الحليّ» سقطت من ط.

[15] «في بديعيته» سقطت من ب، د، ط، و.

[16] من ب.