responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : خزانة الأدب و غاية الإرب نویسنده : ابن حجة الحموي    جلد : 4  صفحه : 416

الاحتراس‌


50 *

138-فإن أقف، غير مطرود، بحجرته # لم أحترس بعدها من كيد مختصم‌ [1]

الاحتراس‌ [2] : هو أن يأتي المتكلّم بمعنى يتوجّه عليه فيه دخل فيفطن له، فيأتي بما يخلّصه من ذلك، و مثاله في كتاب اللّه تعالى قوله‌ [3] ، عزّ و جلّ‌ [4] : وَ أَدْخِلْ يَدَكَ فِي جَيْبِكَ تَخْرُجْ بَيْضََاءَ مِنْ غَيْرِ سُوءٍ [5] ، فاحترس، سبحانه‌ [6] ، بقوله‌ [7] : مِنْ غَيْرِ سُوءٍ ، عن إمكان أن يدخل‌ [8] في البرص و البهق و غير ذلك.

و مثال ذلك في‌ [9] الشعر قول طرفة [10] [من الكامل‌]:

فسقى ديارك، غير مفسدها، # صوب الغمام و ديمة تهمي‌ [11]

فقوله «غير مفسدها» احتراس من‌[مقابله، و هو] [12] «محو [13] معالمها» [14] .


[50] * في ط: «ذكر الاحتراس» .

[1] البيت في ديوانه ورقة 7 أ؛ و نفحات الأزهار ص 173.

[2] «الاحتراس» سقطت من ب، و ثبتت في هامشها.

[3] «تعالى قوله» سقطت من ط؛ و في ب، د، و: «من الكتاب العزيز قوله تعالى» .

[4] «عز و جلّ» سقطت من ب، د، و.

[5] في و: «و أسلك» . القصص: 32.

[6] في ب، د، و: «سبحانه و تعالى» ؛ و في ط: «بقوله» .

[7] في ط: «سبحانه و تعالى» .

[8] في د، ط، و: «تدخل» .

[9] في ب: «و مثاله من» ؛ و في د، و:

«و مثاله في» .

[10] في ب: «ابن العبد، طرفة» .

[11] البيت في ديوانه ص 177؛ و فيه: «فسقى بلادك» ؛ و نفحات الأزهار ص 172؛ و البيان و التبيين 1/228؛ و نضرة الإغريض ص 107؛ و شرح الكافية البديعية ص 316؛ و العمدة 2/81؛ و فيهما: «صوب الربيع» .

[12] من ط.

[13] في و: «نحو» .

[14] «معالمها» سقطت من ك، و ثبتت في هامشها مشارا إليها بـ «صح» .

غ

نام کتاب : خزانة الأدب و غاية الإرب نویسنده : ابن حجة الحموي    جلد : 4  صفحه : 416
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست