يا أنعم الناس بالا # إلى متى فيك أشقى؟

سمعت عنك حديثا # يا ربّ لا كان صدقا

و ما عهدتك إلاّ # من أكرم الناس خلقا

لك الحياة فإنّي # أموت لا شكّ حقّا

يا ألف مولاي مهلا [1] # يا ألف مولاي رفقا

قد كان ما كان منّي # و اللّه خير و أبقى‌ [2]

و بيت الشيخ صفيّ الدّين‌ [3] الحلّيّ‌ [4] في‌ [5] السّهولة قوله‌ [6] :

فقلت‌ [7] هذا قبول جاءني سلفا # ما ناله‌ [8] أحد قبلي من الأمم‌ [9]

و العميان ما نظموا هذا النوع في بديعيتهم، و لا وجدته في بديعية الشيخ عزّ الدّين‌ [10] الموصليّ، اللّهمّ‌ [11] إلاّ أن يكون في نسخة غير التي‌ [12] نقلت منها، و على كلّ تقدير فالشيخ عزّ الدين‌ [13] قدّم العقادة في بديعيته‌ [14] على السهولة.

و بيت بديعيتي‌[في السهولة قولي‌] [15] :

يا ربّ سهّل طريقي في زيارته # من قبل أن تعتريني شدّة الهرم‌ [16]

و قلت بعده في حسن البيان‌ [17] :

[1] في و: «أهلا» ، و في هامشها: «مهلا ن» .

[2] القصيدة في ديوانه ص 239-240؛ و فيه: «متّ حقّا» .

[3] «صفيّ الدين» سقطت من ب.

[4] «الحليّ» سقطت من ط، و.

[5] في ب: «على نوع» مكان «في» .

[6] في ب: «هو قوله» .

[7] في ط: «و قلت» .

[8] في و: «ما له» ، و في هامشها: «ما ناله» صح ن.

[9] البيت في ديوانه ص 701؛ و نفحات الأزهار ص 316؛ و شرح الكافية البديعية ص 311.

[10] «عزّ الدين» سقطت من ب.

[11] «اللهمّ» سقطت من ط.

[12] في و: «الذي» .

[13] «عز الدين» سقطت من ب.

[14] في ب، د، و: «في بديعيته العقادة» ؛ و في ط: «العقادة في بيته» .

[15] من د، و؛ و في ب: «هو» .

[16] البيت سبق تخريجه.

[17] «في حسن البيان» سقطت من د، و.

غ