أ ما تقرّر أنّا # فلم تأخّرت عنّا

و ما الذي كان حتّى # حللت ما قد عقدنا

لو لم‌ [1] يكن لك عذر # و لو يكون علمنا

فلا تلمنا فإنّا # قلنا و قلنا و قلنا [2]

و منه قوله‌[من الرمل‌]:

قال: ما ترجع عنّي؟قلت: لا، # قال: ما تطلب منّي؟قلت: شي‌ء

فانثنى يحمرّ منّي‌ [3] خجلا # و ثناه الشوق‌ [4] عنّي لا إلي‌

كدت بين الناس أن ألثمه # آه لو أفعل ما كان علي‌ [5]

و منه قوله‌[من مجزوء الكامل‌]:

قالوا: كبرت عن الصّبا # و قطعت تلك الناحية

فدع الصّبا لرجاله # و اخلع ثياب العاريه‌

و نعم، كبرت و إنّما # تلك الشمائل باقيه‌

و يميلني نحو الصّبا # قلب رقيق الحاشيه‌

فيه من الطرب القديـ # م بقيّة في الزّاويه‌ [6]

و قال وزنا و قافية، و سال برقّته‌ [7] [من مجزوء الكامل‌]:

من لي بقلب أشتريـ # ه من القلوب القاسيه‌

و إليك يا ملك الملا # ح وقفت أشكو حاليه‌

إنّي لأطلب‌ [8] حاجة # ليست عليك بخافيه‌

ق-قوله» .

[1] في ب، د، ط، و: «و لم» .

[2] الأبيات في ديوانه ص 368-369؛ و فيه: «و لم يكن» .

[3] في د: «يحرمني» مكان «يحمرّ منّي» .

[4] في ب، د، ط، و: «التيه» .

[5] الأبيات في ديوانه ص 397؛ و فيه:

«التيه» .

[6] «فيه من... الزاوية» سقطت من ب.

و الأبيات في ديوانه ص 389؛ و فيه:

«و يميل بي نحو الصّبا» .

[7] في ب: «و كاد يسيل رقّة» ؛ و في د، و:

«و سال رقّة» » .

[8] بعدها في د: «منك» ؛ و بها يكسر الوزن.