عجبت من بخله عليّ و ما # يذكره الناس من [1] تكرّمه
هم علّموه فصار يهجرني # ربّ خذ الحقّ من معلّمه [2]
و قال، فكاد [3] يسيل رقّة و سهولة، [و هو] [4] [من الوافر]:
كتبت إليك أشرح [5] في كتابي # أمورا من فراقك أشتكيها
و في سوق [6] الهوان [7] عرضت نفسي # رخيصا لم أجد من يشتريها
فهل [8] وعد إلى سنة فإن لم # يكن فيها يكن فيما يليها
و قد أنهيت من شوقي فصولا # لمولانا علوّ الرّأي فيها [9]
و مثله في الرقّة و السهولة [10] قوله[من المجتثّ]:
ملكتموني رخيصا # فانحطّ قدري لديكم
فأغلق اللّه بابا # دخلت منه إليكم
حتّى و لا كيف أنتم # و لا السّلام عليكم [11]
و ألطف منه قوله[من مجزوء الخفيف]:
أنا أدري [12] بأنّني [13] # قلّ قسمي لديكم
فإلى كم تطلّعي # و التفاتي إليكم
كان ما كان بيننا # و سلام عليكم [14]
و ألطف منه قوله [15] [من المجتثّ]:
[1] في ب، و: «في» .
[2] الأبيات في ديوانه ص 308-309؛ و فيه: «و راح» مكان «و ماس» .
[3] في ط: «و يكاد» ؛ و بعدها في ب، د، و:
«أن» .
[4] من ط.
[5] في ط: «أشكو» .
[6] في و: «شوقي» .
[7] في ب: «الهوى» .
[8] في و: «و هل» .
[9] الأبيات في ديوانه ص 378؛ و فيه: «و في سوق الغرام» ؛ و «و لي وعد» ؛ و «أمورا» ؛ مكان «فصولا» .
[10] في ب: «السهولة و الرقّة» .
[11] الأبيات في ديوانه ص 395؛ و فيه: «منه دخلت إليكم» .
[12] في و: «أدّى» .
[13] في ب: «بأنّي» .
[14] الأبيات في ديوانه ص 253.
[15] في ب: «و قال أيضا» مكان «و ألطف منه-