responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : خزانة الأدب و غاية الإرب نویسنده : ابن حجة الحموي    جلد : 4  صفحه : 400

و منه قول القاضي‌ [1] الفاضل‌[من الكامل‌]:

لي عندكم دين و لكن هل له # من طالب و فؤادي المرهون‌

فكأنّني ألف و لام في الهوى # و كأنّ موعد وصلك التّنوين‌ [2]

و يعجبني في الاقتباس، من‌ [3] علم العروض، قول القائل‌[من الخفيف‌]:

و بقلبي من الجفاء مديد # و بسيط [4] ، و وافر و طويل‌

لم أكن عالما بذاك إلى أن # قطّع القلب بالفراق الخليل‌ [5]

و هذا القدر كاف في/الاقتباس من القرآن‌ [6] و الحديث النبويّ‌ [7] و مسائل الفقه و المنطق و علم العربية[و العروض‌] [8] و غيره. و قد تقرّر [9] أنّ الاقتباس مقصور على القرآن و الحديث‌ [10] في النثر، و أمّا في النظم فهو عبارة عن عقد و تضمين، و نظّام البديعيات لم يقتبسوا من غير القرآن‌ [11] .

و بيت الشيخ صفيّ الدين‌ [12] ، [في بديعيته‌] [13] [في هذا النوع‌] [14] ، قوله:

هذي عصاي التي فيها مآرب لي # و قد أهشّ بها طورا على غنمي‌ [15]

و بيت العميان:

ذو مرّة فاستوى حتّى دنا فرأى # و قيل: سل تعط قد خيّرت فاحتكم‌ [16]


[1] «القاضي» سقطت من ط.

[2] البيتان في ديوانه ص 122؛ و فيه:

«و فؤادي الموهون» .

[3] في ب، د، و: «الاقتباسات في» .

[4] في ب، و: «و سريع» .

[5] البيتان لم أقع عليهما في ما عدت إليه من مصادر.

[6] بعدها في ب: «الكريم» .

[7] بعدها في ب: «الشريف» .

[8] من ط.

[9] في ط: «تقدّم» .

[10] في ب: القرآن الكريم و الحديث الشريف» .

[11] بعدها في ب، د، و: «العظيم» .

[12] في ب: «الحلي» مكان «صفي الدين» ؛ و بعدها في د، ط، و: «الحلّي» .

[13] من د، ط، و.

[14] من ب.

[15] البيت في ديوانه ص 702؛ و نفحات الأزهار ص 244؛ و شرح الكافية البديعية ص 326. و فيه اقتباس من الآية الكريمة:

قََالَ هِيَ عَصََايَ أَتَوَكَّؤُا عَلَيْهََا وَ أَهُشُّ بِهََا عَلى‌ََ غَنَمِي وَ لِيَ فِيهََا مَآرِبُ أُخْرى‌ََ (18) (طه:

18) .

[16] البيت في الحلّة السيرا ص 67. -

نام کتاب : خزانة الأدب و غاية الإرب نویسنده : ابن حجة الحموي    جلد : 4  صفحه : 400
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست