و حكي أنّه كان بالعراق عاملان [10] ، اسم أحدهما [11] عمر [12] ، و الآخر أحمد، فعزل عمر عن [13] عمله، و ولّي أحمد مكانه [14] ، بسبب مال قدّمه [15] ، فقال بعض الشعراء بالعراق [16] في ذلك[من الوافر]:
أيا عمر استعدّ لغير هذا # فأحمد في الولاية مطمئنّ
[و كلّ منكما كفؤ كريم # و منع الصّرف فيه كما يظنّ] [17]
فيصدق فيك معرفة و عدل # و أحمد فيه معرفة و وزن [18]