responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : خزانة الأدب و غاية الإرب نویسنده : ابن حجة الحموي    جلد : 4  صفحه : 36

التقسيم‌


50 *

80-هداه‌ [1] تقسيمه حالي به صلحت # حيّا و ميتا [2] و مبعوثا مع الأمم‌ [3]

التقسيم: أوّل أبواب قدامة، و هو في اللغة مصدر «قسّمت‌ [4] الشي‌ء» إذا جزّأته‌ [5] ، و في الاصطلاح اختلفت فيه العبارات، و الكلّ راجع إلى مقصود واحد، و هو ذكر متعدّد ثمّ إضافة ما لكلّ إليه على التعيين، ليخرج اللفّ و النّشر، هذه عبارة صاحب «التلخيص» [في «التلخيص» ] [6] ، و ذكرها بفصّها [7] في «الإيضاح» .

و قال السّكاكيّ: هو أن يذكر المتكلّم شيئا ذا جزءين أو أكثر، ثم يضيف إلى كلّ واحد من أجزائه ما هو له‌[عنده‌] [8] .

و منهم من قال: هو أن يريد المتكلّم متعدّدا أو ما هو في حكم المتعدّد، ثمّ يذكر لكلّ واحد من المتعدّدات حكمه على التعيين.

و يعجبني هنا [9] بلاغة الشيخ‌ [10] زكيّ الدين‌ [11] بن أبي الأصبع، فإنّه قال: التقسيم عبارة عن استيفاء المتكلّم أقسام المعنى الذي هو آخذ فيه، و مثل ذلك قوله تعالى: هُوَ اَلَّذِي يُرِيكُمُ اَلْبَرْقَ خَوْفاً وَ طَمَعاً [12] ، و ليس‌ [13] في رؤية [14] البرق غير الخوف من


[50] * في ط: «ذكر التقسيم» .

[1] في ب: «هداة» .

[2] في ك: «و ميّتا» .

[3] البيت في ديوانه ورقة 5 ب؛ و نفحات الأزهار ص 212.

[4] «قسّمت» سقطت من ب، د، ك، و؛ و ثبتت في هـ ك مشارا إليها بـ «صح» .

[5] في ب: «جزأته» .

[6] من ب، د، و.

[7] في ط: «و ذكر بعضها» ؛ و في و:

«و ذكرها بعضها» .

[8] من ب، ط، و.

[9] «هنا» سقطت من ط.

[10] «الشيخ» سقطت من ب، ط.

[11] «زكي الدين» سقطت من ب.

[12] الرّعد: 12.

[13] في ط: «ليس» .

[14] في و: «رواية» .

نام کتاب : خزانة الأدب و غاية الإرب نویسنده : ابن حجة الحموي    جلد : 4  صفحه : 36
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست