responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : خزانة الأدب و غاية الإرب نویسنده : ابن حجة الحموي    جلد : 4  صفحه : 357

الاقتباس‌


50 *

134-و قلت يا ليت قومي يعلمون بما # قد نلت كي يلحظوني باقتباسهم‌ [1]

الاقتباس: هو أن يضمّن المتكلّم كلامه كلمة من آية، أو آية من آيات كتاب اللّه‌ [2] العزيز [3] خاصّة [4] ، هذا هو الإجماع. و الاقتباس من القرآن‌ [5] على ثلاثة أقسام: مقبول و مباح و مردود. فالأوّل ما كان في الخطب و المواعظ و العهود و مدح النبيّ، (صلّى اللّه عليه و سلّم) ، و نحو ذلك؛ و الثاني ما كان في الغزل و الرسائل و القصص؛ و الثالث على ضربين: أحدهما ما نسبه اللّه عزّ و جلّ‌ [6] ، إلى نفسه، و نعوذ باللّه ممّن ينقله إلى نفسه، كما قيل عن أحد بني مروان أنّه وقع على‌ [7] مطالعة فيها شكاية من عمّاله:

إِنَّ إِلَيْنََا إِيََابَهُمْ (25) `ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنََا حِسََابَهُمْ (26) [8] ؛ و الآخر تضمين آية كريمة في معنى هزل، و نعوذ باللّه من ذلك، كقول القائل‌ [9] [من السريع‌]:

أوحى إلى عشّاقه طرفه # هَيْهََاتَ هَيْهََاتَ لِمََا تُوعَدُونَ (36) [10]

و ردفه ينطق من خلفه # لمثل ذا فليعمل‌ [11] العاملون‌ [12]


[50] * في ط: «ذكر الاقتباس» .

[1] البيت في ديوانه ورقة 6 ب؛ و نفحات الأزهار ص 244. و فيه اقتباس من الآية الكريمة: يََا لَيْتَ قَوْمِي يَعْلَمُونَ*`بِمََا غَفَرَ لِي رَبِّي (يس: 26-27) .

[2] في ب، د، و: «الكتاب» مكان «كتاب اللّه» .

[3] «العزيز» سقطت من ط.

[4] في ب: «الخاصّة» .

[5] في ب: «القرآن الشريف» .

[6] في ط: «تعالى» .

[7] في د: «في» .

[8] الغاشية: 25-26.

[9] «و الآخر تضمين آية... القائل» سقطت من د.

[10] المؤمنون: 36.

[11] في ب: «هذا يعمل» .

[12] هنا إشارة إلى الآية الكريمة: لِمِثْلِ هََذََا فَلْيَعْمَلِ اَلْعََامِلُونَ (61) (الصافات: 61) .

و البيتان بلا نسبة في نفحات الأزهار ص 244.

نام کتاب : خزانة الأدب و غاية الإرب نویسنده : ابن حجة الحموي    جلد : 4  صفحه : 357
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست