responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : خزانة الأدب و غاية الإرب نویسنده : ابن حجة الحموي    جلد : 4  صفحه : 31

النواحي، و هو الواحد [1] حذفار.

و منه قول الشاعر (لأبي العتاهية) [2] [من الرجز]:

إنّ الشباب و الفراغ و الجدة # مفسدة للمرء أيّ مفسدة [3]

فجمع بين‌ [4] «الشباب» و «الفراغ» و «الجدة» في المفسدة.

و بيت الشيخ صفيّ الدين‌ [5] الحليّ في الجمع قوله‌[عن النبيّ، صلّى اللّه عليه و آله و صحبه و أزواجه و تبّاعهم و سلّم و شرّف و كرّم‌] [6] :

آراؤه و عطاياه و نقمته‌ [7] # و عفوه رحمة للناس كلّهم‌ [8]

و بيت العميان في بديعيّتهم‌[على هذا النوع، و هو الجمع، هو] [9] قولهم‌ [10] :

قد أحرز السّبق و الإحسان في نسق # و العلم و الحلم قبل الدّرك للحلم‌ [11]

و بيت الشيخ عزّ الدين‌ [12] الموصليّ في بديعيّته‌ [13] [على هذا النوع، هو] [14] :

للفضل و الفصل‌ [15] و الإلطاف منه‌ [16] ترى‌ [17] # و العلم و الحلم‌ [18] جمع غير منخرم‌ [19]


[1] في ب، د، ط، و: «و الواحد» .

[2] «لأبي العتاهية» سقطت من د، ط، ك، و؛ و ثبتت في هـ ك؛ و في ب: «هذا الشاعر هو أبو العتاهية» .

[3] الرجز في ديوانه ص 446؛ و فيه:

«للعقل» مكان «للمرء» ؛ و شرح الكافية البديعية ص 166؛ و الأغاني 4/22؛ و بلا نسبة في نفحات الأزهار ص 148؛ و الإيضاح ص 301.

و الجدّة: الترف و اليسار، و قيل:

الغضب. (اللسان 3/445-446 (وجد) ) .

[4] «بين» سقطت من د.

[5] «الشيخ صفي الدين» سقطت من ب.

[6] من ب.

[7] في د: «و نعمته» .

[8] البيت في ديوانه ص 693؛ و شرح الكافية البديعية ص 166؛ و نفحات الأزهار ص 148؛ و فيه: «و نعمته» .

[9] من ب.

[10] «قولهم» سقطت من ط.

[11] البيت في الحلّة السّيرا ص 115؛ و فيه:

«البأس» مكان «السّبق» .

[12] «عز الدين» سقطت من ب.

[13] «الموصليّ في بديعيّته» سقطت من ب.

[14] من ب.

[15] في ب، د، ط، و: «للفصل و الفضل» .

[16] في و: «فيه» .

[17] في ب، د، ط، و: «يرى» .

[18] في د، و: «و الحلم و العلم» .

[19] البيت في نفحات الأزهار ص 148؛ و فيه: «للفضل و الفضل... يرى... » .

نام کتاب : خزانة الأدب و غاية الإرب نویسنده : ابن حجة الحموي    جلد : 4  صفحه : 31
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست