responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : خزانة الأدب و غاية الإرب نویسنده : ابن حجة الحموي    جلد : 4  صفحه : 278

تجلّى به رشدي و أثرت به يدي # و فاض به ثمدي و أورى به زندي‌ [1]

الثاني: الموازي: و هو أن تتّفق اللفظة الآخرة [2] من القرينة مع‌ [3] نظيرها [4] في الوزن و الرويّ، كقوله تعالى: فِيهََا سُرُرٌ مَرْفُوعَةٌ (13) `وَ أَكْوََابٌ مَوْضُوعَةٌ (14) [5] .

و منه قوله‌ [6] ، (صلّى اللّه عليه و سلّم) [7] : «اللّهمّ أعط منفقا خلفا، و أعط ممسكا تلفا» [8] .

و منه قول الحريريّ‌[في المقامات‌] [9] : «ألجأني حكم دهر قاسط، إلى أن‌ [10] أنتجع أرض واسط» و قوله: «و أودى‌ [11] بي الناطق و الصامت، و رثى لي الحاسد و الشّامت» .

و من أمثلته الشعريّة قول أبي الطيّب المتنبّي‌[من البسيط]:

فنحن في جدل‌ [12] و الرّوم في وجل # و البرّ في شغل و البحر في خجل‌ [13]

القسم الثالث: السجع‌ [14] المشطّر: و هو أن يكون لكلّ نصف من البيت قافيتان متغايرتان‌ [15] لقافيتي النصف الآخر [16] ، و هذا القسم مختصّ بالنظم، كقول أبي تمّام‌[من البسيط]:


[1] البيت في ديوانه 1/271؛ و تحرير التحبير ص 299، 300؛ و فيه: «و طاب به ثمدي» ؛ و شرح الكافية البديعية ص 194؛ و الإيضاح ص 327.

و الثّمد: الماء القليل الذي لا مادّ فيه.

(اللسان 3/105 (ثمد) ) ؛ و الزّند: العود الذي يقتدح به النار. (اللسان 3/195 (زند) ) .

[2] في ب، ط، و: «الأخيرة» .

[3] «مع» سقطت من و.

[4] في ب، د، ط، و: «نظيرتها» .

[5] «فيها» سقطت من ط.

الغاشية: 13-14.

[6] في ط: «قول النبيّ» .

[7] في ب: «صلّى اللّه عليه و على آله و سلّم» .

[8] الحديث في الترغيب و الترهيب للمنذريّ 2/48؛ و كشف الخفاء للعجلوني 1/ 212؛ و كنز العمال للمتّقي الهنديّ ص 16016، 16118؛ و إتحاف السادة المتقين للزبيدي 9/372.

[9] من ب، د، ط، و.

[10] بعدها في و: «قال» مشطوبة.

[11] في ب: «و أورى» .

[12] في ط: «جذل» .

[13] البيت في ديوانه ص 337؛ و نفحات الأزهار ص 182؛ و تحرير التحبير ص 299؛ و فيه: «جذل» .

[14] «السجع» سقطت من ط.

[15] في ب، د، ط: «مغايرتان» .

[16] في ط: «الأخير» .

نام کتاب : خزانة الأدب و غاية الإرب نویسنده : ابن حجة الحموي    جلد : 4  صفحه : 278
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست