و كقول‌ [1] الخنساء في أخيها و قد أرادت‌ [2] مساواته بأبيها مع مراعاة حقّ الوالدين‌ [3] بزيادة مدح‌ [4] لا ينقص به مدح‌ [5] الولد [6] [و هو] [7] [من الكامل‌]:

جارى أباه فأقبلا و هما # يتعاوران ملاءة الفخر

و هما و قد [8] برزا كأنّهما # صقران قد حطّا إلى‌ [9] وكر

حتّى إذا نزت‌ [10] القلوب و قد # لزّت هناك العذر بالعذر [11]

و علا هتاف‌ [12] الأرض‌ [13] : أيّهما [14] ؟ # قال المجيب هناك: لا أدري‌

برقت صفيحة وجه والده # و مضى على غلوائه‌ [15] يجري‌

أولى فأولى أن يساويه # لو لا جلال السّنّ و الكبر [16]

و بيت الشيخ صفيّ الدّين‌ [17] الحليّ‌ [18] في بديعيته‌ [19] [على هذا النوع‌] [20] قوله‌ [21] :

هم هم في جميع الفضل ما عدموا # سوى الإخاء [22] و نصّ الذّكر و الرّحم‌ [23]

[1] في ب، د، ك، و: «كقول» .

[2] في ك: «زادت» .

[3] في د، ط، و: «الوالد» .

[4] في ب، د، و: «فضل» .

[5] في ط: «حقّ» .

[6] في ب، ك: «الوالد» .

[7] من ب.

[8] في ك: «قد» .

[9] في ط: «على» .

[10] في ب: «ترت» .

[11] في ب: «الغدر بالغدر» .

[12] في ب: «ضياف» ؛ و في ط: «طباق» .

[13] في و: «الناس» .

[14] في ط: «أيّهما» .

[15] في ب: «علوائه» .

[16] في د: «و للكبر» . و الأبيات لم أقع عليها في ديوانها؛ و هي لها في أنيس الجلساء (شرح ديوان الخنساء) ص 43؛ و نهاية الأرب 7/152؛ و أنوار الربيع ص 730؛ و تحرير التحبير ص 344؛ و فيه: «ملاءة الحضر» ؛ و «هتاف الناس» ؛ و نفحات الأزهار ص 153؛ و فيه: «ملاءة الفجر» ؛ و «على وكر» ؛ و «كرّت هناك» ؛ و «مناف الناس» .

[17] «صفيّ الدين» سقطت من ب.

[18] بعدها في ط: «رحمه اللّه» .

[19] «في بديعيته» سقطت من ب.

[20] من ب.

[21] «قوله» سقطت من ب، د.

[22] في ط: «الآخاء» .

[23] البيت في ديوانه ص 700؛ و فيه: «فضل الإخاء» ؛ و لعلّه الأصوب؛ و شرح الكافية البديعية ص 286؛ و نفحات الأزهار ص 154.