و صحبه من لهم فضل [1] إذا افتخروا # ما إن يقصّر عن غايات فضلهم [2]
و العميان ما نظموا هذا النوع في بديعيتهم [3] .
و بيت الشيخ عزّ الدين [4] الموصليّ في بديعيّته [5] قوله:
تعطّفوا برضى أحبابهم و على # أعدائهم عطفوا بالصّارم الخذم [6] /
و بيت بديعيتي أنا مستمرّ فيه على مدح [7] الصّحابة، رضوان [8] اللّه عنهم أجمعين [9] ، بقولي:
تعطّف الجبر [10] كم أبدوا لمذنبهم # و الجبر [11] ما زال في أبواب صفحهم [12]
و قلت بعده[في نوع الاستتباع] [13] مشيرا إليهم، رضي اللّه عنهم [14] :
[1] في ط: «فخر» .
[2] البيت في ديوانه ص 700؛ و شرح الكافية البديعية ص 285؛ و نفحات الأزهار ص 328.
[3] «في بديعيّتهم» سقطت من ب.
[4] «عز الدين» سقطت من ب.
[5] «في بديعيّته» سقطت من ب.
[6] في و: «الخدم» . و البيت في نفحات الأزهار ص 328؛ و في هامش ك: «أي:
«القاطع» » . (حاشية) .
[7] في ب: «مديح» ؛ و في ط: «وصف» .
[8] سقطت من و؛ و في ب، د، ط:
«رضي» .
[9] سقطت من و؛ و في ب: «... اللّه تعالى عنهم، و رضي عنّا بهم، آمين» ؛ و في د، ط: «... اللّه عنهم» .
[10] في ط: «الخير» .
[11] في ط: «و الخير» .
[12] البيت سبق تخريجه.
[13] من ب.
[14] «رضي اللّه عنهم» سقطت من د، ط، و؛ و في ب: «رضي اللّه تعالى عنهم أيضا» .
غ