responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : خزانة الأدب و غاية الإرب نویسنده : ابن حجة الحموي    جلد : 4  صفحه : 22

الكلام عليه في موضعه، و لكن‌[هو] [1] أقبح ما يكون في البديعيّات، لأنّ المراد من بيت البديعيّات‌ [2] أن يكون بمجرّده شاهدا [3] على النوع المذكور، ليس له تعلّق بما قبله و لا بما بعده، و معنى بيت‌ [4] الصفيّ‌ [5] مولّد من قول‌[أبي عبد اللّه‌] [6] ابن حجاج‌ [7] [من الوافر]:

خرقت صفوفهم بأقبّ نهد # مراح السّوط متعوب‌ [8] العنان‌ [9]

و العميان/ [10] لم ينظموا [11] في بديعيّتهم هذا النوع‌ [12] .

و بيت الشيخ عزّ الدين‌ [13] الموصليّ في بديعيّته‌ [14] :

مالي بتوليد مدحي في سواه هدى # لمعشر شبّهوا الهنديّ‌ [15] بالجلم‌ [16]

بيت الشيخ‌ [17] عزّ الدين‌ [18] هنا صالح للتجريد، فإنّ ضميره عائد إلى النبيّ، (صلّى اللّه عليه و سلّم) [19] ، و أمّا قوله، غفر اللّه له‌ [20] :

*لمعشر شبّهوا الهنديّ‌ [21] بالجلم* [22]


[1] من ط.

[2] في ب، د، و: «البديعية» .

[3] في ب: «شاهدا بمجرّده» .

[4] في ط: «و بيت» مكان «و معنى بيت» .

[5] في ب: «الحليّ» ؛ و في د: «الشيخ صفي الدين» ؛ و في ط: «صفيّ الدّين» .

[6] من ط.

[7] في ط: «الحجاج» .

[8] في د: «متعوب» .

[9] البيت في شرح الكافية البديعية ص 218؛ و نفحات الأزهار ص 179.

و الأقبّ: من الخيل الضامر. (اللسان 1/ 659 (قبب) ) .

[10] في ك: «و العميان» مكررة.

[11] في ب، ط: «ما نظموا» .

[12] في ب، د، ط، و: «و هذا النوع في بديعيتهم» .

[13] «عزّ الدين» سقطت من ب.

[14] «الموصلي في بديعيته» سقطت من ط.

[15] في و: «النهديّ» .

[16] في د، و: «بالحكم» . و البيت في نفحات الأزهار ص 179؛ و فيه: «هواه» مكان «سواه» .

و الجلم: المقصّ أو المقراض. (اللسان 12/102 (جلم) ) .

[17] «الشيخ» سقطت من ط.

[18] في ب: «الموصليّ» مكان «الشيخ عزّ الدين» .

[19] في ب: «صلّى اللّه عليه و آله و صحبه و سلّم» .

[20] «غفر اللّه له» سقطت من ط؛ و في ب:

«غفر اللّه لنا و له» .

[21] في و: «النهديّ» .

[22] في و: «بالحكم» . و الشطر سبق تخريجه.

غ

نام کتاب : خزانة الأدب و غاية الإرب نویسنده : ابن حجة الحموي    جلد : 4  صفحه : 22
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست