responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : خزانة الأدب و غاية الإرب نویسنده : ابن حجة الحموي    جلد : 4  صفحه : 17

حتى يموت، من أصناف المدح، و ترجيح فضله على الشكر، و في قوله «غريب نعمته» [1] غاية المدح، إذ جعل نعمته غريبة لم يقع منها [2] في الوجود، و كم تحت‌ [3] قوله: «و فعلك الفعل» بعد إخباره بنزول القوم عند المضيق الدالّ على صبرهم و شجاعتهم‌ [4] ، و ما في ذلك، من ترجيح شجاعته عليهم. و منه قوله في صفة الفرس [من الطويل‌]:

على هيكل يعطيك قبل سؤاله # أفانين جري غير كزّ و لا واني‌ [5]

فإنّه أشار بقوله «أفانين» إلى جميع‌ [6] صنوف عدو [7] الخيل المحمودة، و الذي يدلّ على ذلك قوله قبل سؤاله، فإنّ الأفانين‌ [8] المحمودة كانت منه محمودة [9] [عفوا] [10] من غير طلب و لا حثّ، و هذا كمال الوصف، و لو عدّت هذه المعاني بألفاظها الموضوعة لها لاحتيج‌ [11] في العبارة[عنها] [12] إلى ألفاظ كثيرة، و اللّه أعلم‌ [13] .

و بيت الشيخ صفيّ الدين‌ [14] الحليّ‌ [15] في بديعيته‌[على هذا النوع، هو قوله‌] [16] :

يولي الموالين من جدوى شفاعته # ملكا كبيرا عدا ما في نفوسهم/ [17]


[1] «حتى يموت... نعمته» سقطت من ك، و ثبتت في هامشها مشارا إليها بـ «صح» .

[2] في ب، د، ط، و: «مثلها» .

[3] في ب، د، ط، و: «و كذلك» ؛ و في ك:

«ذلك» .

[4] «و شجاعتهم» سقطت من و.

[5] البيت في ديوانه ص 298؛ و شرح الكافية البديعية ص 161؛ و تحرير التحبير ص 202؛ و فيها: «وان» .

و الهيكل: الفرس الضخم. (اللسان 11/ 700 (هكل) ) ؛ و الكزّ: الصلب الشديد المنقبض. (اللسان 5/400 (كزز) ) .

[6] في ط: «جمع» .

[7] في ب، د، و: «عدد» .

[8] في ب، د، و: «فالأفانين» .

[9] «منه محمودة» سقطت من د؛ و «محمودة» سقطت من ب، ط، و.

[10] من ب، د، ط، و.

[11] في ط: «لاحتاجت» .

[12] من ب، د، و.

[13] و اللّه أعلم» سقطت من ط.

[14] «صفيّ الدين» سقطت من ب؛ و في ب:

«و اللّه سبحانه و تعالى أعلم» .

[15] «الحليّ» سقطت من ط.

[16] من ب.

[17] البيت في ديوانه ص 692؛ و شرح الكافية البديعية ص 160؛ و نفحات الأزهار ص 222.

نام کتاب : خزانة الأدب و غاية الإرب نویسنده : ابن حجة الحموي    جلد : 4  صفحه : 17
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست