*و لم تزل قلّة الإنصاف قاطعة [1] *
و بيت بديعيتي أنا [2] مستمرّ فيه [3] على مديح آل البيت [4] ، تابع لقولي [5] [و هو] [6] :
و آله [7] البحر آل [8] إن يقس بندى # كفوفهم فافهموا تنكيت [9] مدحهم
و في الوغى رادفوا لسن القنا سكنا # من العدى في محلّ النطق بالكلم [10]
[و قلت بعدهما في بيت التضمين] [11] :
و أودعوا للثّرى أجسامهم فشكت # «شكوى الجريح إلى العقبان و الرّخم» [12]
و أيضا أنا [13] ضمّنت في بيتي شطرا ثانيا من ميميّة [14] المتنبّي، و الشطر الأوّل قوله [15] [من البسيط]:
*و لا تشكّ إلى خلق فتشمته [16] *
و وجه الاستحقاق هنا سافر لمستجلي محاسن هذا النوع، و اللّه أعلم [17] .
[1] بعدها في ط: «بين الرجال و إن كانوا ذوي رحم» ؛ و البيت في ديوانه ص 497؛ و نفحات الأزهار ص 91؛ و فيه:
«و لو كانوا» .
[2] في و: «و أنا» .
[3] «فيه» سقطت من ب.
[4] في ط: «المديح النبويّ» مكان «مديح آل البيت» .
[5] في و: «كقولي» .
[6] من ط.
[7] في د: «و آله» .
[8] «آل» سقطت من ك، و ثبتت في هامشها مشارا إليها بـ «صح» .
[9] في و: «تنكيث» .
[10] البيتان سبق تخريجهما.
[11] من ب، و.
[12] البيت سبق تخريجه.
[13] في ب، د، ط، و: «و أنا أيضا» .
[14] في ب: «كلام» .
[15] «قوله» سقطت من ط.
[16] البيت في ديوانه ص 498؛ و نفحات الأزهار ص 91.
[17] «و اللّه أعلم» سقطت من ب.
غ