للطّعن و الضّرب [3] إرداف يحلّ [4] به # في موضع العقل يحكيه ذوو الحكم [5]
و بيت بديعيتي قلت قبله عن آل بيت [6] النبيّ، (صلّى اللّه عليه و سلّم) [7] ، مشيرا [8] [في ذلك] [9] إلى الغلوّ في كرمهم [10] :
و آله [11] ، البحر آل، إن يقس بندى # كفوفهم، فافهموا تنكيت مدحهم [12]
و أردفته بقولي في الشجاعة[، رضي اللّه تعالى عنهم، و رضي عنّا بم] [13] : /
و في الوغى رادفوا [14] لسن [15] القنا سكنا # من العدى في محلّ النّطق بالكلم [16]
انظر أيّها المتأمّل إلى [17] بديع هذا الإرداف الغريب، الذي ميّزته على أقرانه، من البحتريّ إلى الشيخ عزّ الدّين [18] ، بحسن مراعاة النظير الذي أسكنت [19] به الألسنة في الأفواه [20] ، بقولي «في محلّ النطق بالكلم» ، مع التورية بتسمية النوع [21] .
[1] «الشيخ عز الدين» سقطت من ب؛ و في و: «الشيخ صفيّ الدين» .