responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : خزانة الأدب و غاية الإرب نویسنده : ابن حجة الحموي    جلد : 4  صفحه : 101

الشّيخ صفيّ الدين‌ [1] خصّص «سورة الأحزاب» هنا بالذكر[دون غيرها] [2] لأن فيها تصريحا بمدح آل البيت، عليهم الصلاة و [3] السّلام، بقوله تعالى: إِنَّمََا يُرِيدُ اَللََّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ اَلرِّجْسَ أَهْلَ اَلْبَيْتِ وَ يُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً [4] ؛ و لو لا هذا الاختصاص كانت كغيرها من السّور.

و العميان ما نظموا هذا النوع في بديعيّتهم‌ [5] .

و بيت الشيخ عزّ الدّين‌ [6] الموصليّ‌ [7] [في بديعيّته‌] [8] قوله‌ [9] [فيه، عن النبي (صلّى اللّه عليه و سلّم) ] [10] :

ففي «براءة» تنكيت بمدحته # معناه في الشرح يشفي داء ذي البكم/ [11]

ذكر الشيخ عزّ الدين‌ [12] في شرحه أنّ النكتة المقصودة في بيته في «سورة براءة» هي قوله تعالى: ثََانِيَ اِثْنَيْنِ إِذْ هُمََا فِي اَلْغََارِ إِذْ يَقُولُ لِصََاحِبِهِ لاََ تَحْزَنْ إِنَّ اَللََّهَ مَعَنََا [13] .

و بيت بديعيتي أشير فيه إلى‌ [14] النبيّ، (صلّى اللّه عليه و سلّم) ، و آله‌ [15] و فرط كرمهم‌ [16] [بقولي‌] [17] :

و آله‌ [18] ، البحر آل، إن يقس بندى # كفوفهم، فافهموا تنكيت مدحهم‌ [19]

التنكيت في هذا البيت بديع و غريب في بابه، فإنّني خصّصت «الندى» بالذكر عند


[1] في: «الحليّ» مكان «صفيّ الدين» .

[2] من ب، و.

[3] «الصلاة و» سقطت من ب، د، ط، و.

[4] الأحزاب: 33.

[5] «في بديعيتهم» سقطت من ب.

[6] «الشيخ عزّ الدين» سقطت من ب.

[7] بعدها في ط: «رحمه اللّه» .

[8] من و.

[9] «قوله» سقطت من ط؛ و في ب: «يقول» .

[10] من ب.

[11] في و: «البكم» . و البيت في نفحات الأزهار ص 174.

و براءة: سورة التوبة؛ و البكم: الخرس مع عيّ و بله. (اللسان 12/53 (بكم) ) .

[12] في ب: «الموصليّ» مكان «عزّ الدين» .

[13] التوبة: 40.

[14] بعدها في ب، د، و: «آل» .

[15] «و آله» سقطت من ب، د، ط، و.

[16] «و فرط كرمهم» سقطت من ط.

[17] من ب، د، و.

[18] في د: «و آله» .

[19] البيت سبق تخريجه.

نام کتاب : خزانة الأدب و غاية الإرب نویسنده : ابن حجة الحموي    جلد : 4  صفحه : 101
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست