ـ روى الترمذي في الفتن ، عن كعب بن عجره عن النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ، قال :
( سيكون بعدي أُمراء ، فمَن دخل عليهم فصدَّقهم ، وأعانهم على ظلمهم ، فليس منِّي ، ولست منه ، وليس وارد عليَّ الحوض ) [1] .
وفي مسند أحمد بن جابر بن عبد الله الأنصاري أنَّ النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) قال لكعب بن عجرة : ( أعاذك الله من إمارة السفهاء ) ، قال : وما إمارة السفهاء ؟ قال : ( أُمراء يكونون بعدي ، لا يقتدون بهداي ، ولا يستنّون بسنّتي ، فمَن صدَّقهم بكذبهم ، وأعانهم على ظلمهم ، فأولئك ليسوا منِّي ، ولست منهم ، ولا يردون عليَّ الحوض ، ومَن لم يصدِّقهم بكذبهم ، ولم يعنهم على ظلمهم فأولئك منِّي وأنا منهم وسيردون عليَّ الحوض )[2] .
ـ محمد بن يعقوب ، عن أبي حمزة ، عن علي بن الحسين (عليه السلام) في حديث قال : ( إيَّاكم وصحبة العاصين ومعونة الظالمين ) [3] .
ـ عن طلحه بن زيد ، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال : ( العامل بالظلم والمُعين له والراضي به شركاء ثلاثتهم ) [4] .
ـ عن محمد بن عذافر ، عن أبيه قال : قال أبو عبد الله (عليه السلام) : ( يا عذافر ، نُبِّئت أنَّك تُعامل أبا أيوب والربيع ، فما حالك إذا نودي بك في
[1] سنن الترمذي ، ج3 ، ص358 الباب 62 من أبواب الفتن الحديث 2360 .