responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : حاشية فرائد الأصول نویسنده : الهمداني، آقا رضا    جلد : 1  صفحه : 15

الجواهري، و الشيخ علي الحلّي، و الاخوان الشيخ أحمد و الشيخ محمّد الحسين آل كاشف الغطاء، و الشيخ جواد البلاغي، و السيد شكور الطالقاني، و عدّة من آل صاحب الجواهر و آل كاشف الغطاء و غيرهم، و هؤلاء من فضلاء الطبقة الأخيرة من تلاميذه الذين أدركت بحثه معهم.

و من قدماء تلاميذه: الحاج محمّد حسن كبّه (كما حدّثني به (رحمه اللّه)، و السيد حسن الصدر (كما ذكره في بغية الوعاة)، و غيرهما أيضا ممن لا أذكر أسمائهم.

و كانت له مع تلاميذه و غيرهم من مختلف الطبقات سيرة حسنة، يتواضع لهم، و يدربهم و يفيدهم بأعماله كما ينفعهم و يهذّبهم بأقواله، و قد تأثّر بسيرته جمع من تلامذته، فكانوا نظرائه في حسن السّمعة عند الناس، و كان مترسلا في العيش إلى أبعد حدّ، يمشي في الليل و النهار وحده دون أن يكون بخدمته أحد من تلامذته أو غيرهم، فقد كان لا يسمح لهم بذلك، و كانت العادة في ذلك العصر أن يحمل امام العلماء و الأعيان سراج في الليل، أمّا المترجم له فكان غير حاضر لذلك أيضا، و كان يجلس مع تلامذته و أصحابه و كأنّه أحدهم، يترسّل في حديثه و جلسته، لم يسمع عنه أنّه استغاب أحدا طيلة عمره، و كان لا يسمح لأحد أن يغتاب آخر في مجلسه، فإذا أحسّ بمثل ذلك أورد مسألة علميّة في الحال و صرفهم عما كانوا فيه، و كان يقيم الصلاة بمسجد قرب داره لم يزل يعرف باسمه حتى اليوم، و كان يأتمّ به الأخيار و الأتقياء، مرض في الأواخر بالسلّ، فسافر إلى سامرّاء لتغيير الهواء، فتوفّى بها صبح الأحد 28 صفر عام 1322 ه عن نيّف و سبعين سنة، و دفن في الرواق الشريف من جانب أرجل الإمامين (عليهما السلام) في الصّفة الأخيرة التي يطلع شباكها إلى زاوية الصحن المنوّر» [1].


[1]- نقباء البشر في القرن الرابع عشر: ج 2/ 778- 776

نام کتاب : حاشية فرائد الأصول نویسنده : الهمداني، آقا رضا    جلد : 1  صفحه : 15
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست