نام کتاب : حاشية على مختلف الشيعة (للعلامة) نویسنده : المير داماد الأسترآبادي جلد : 1 صفحه : 45
و قال ابو عبيد وزنه مائة درهم و ثمانيه و عشرون درهما و كذلك فى النهاية الاثيرية حيث قال قد تكرّر ذكر الصاع فى الحديث و هو مكيال يسع أربعة امداد و المدّ مختلف فيه فقيل هو رطل و ثلث بالعراقى و به يقول الشافعي و فقهاء الحجاز و قيل هو رطلان و به اخذ ابو حنيفة و فقهاء العراق فيكون الصاع خمسة أرطال و ثلثا او ثمانية أرطال
قوله و لأنّ الارطال العراقية تناسب رواية الاشبار
يعنى بذلك انها تناسب رواية ثلاثة اشبار فى ثلاثة اشبار من غير اعتبار النصف على ما هو طريق القمّيّين و سبيل الفتوى و هو اللائح من عبارة الشيخ (رحمه اللّٰه تعالى) فى التهذيب مع انّه خلاف ما ذهب اليه من اعتبار النصف و كلام شيخنا من الذكرى سبيله مقاربة التفسير بالعراقى للتقدير بالثلاثة و النّصف على ما هو المشهور و على منواله ينسج من يقاس به من المتأخرين و ذلك بعيد و من الغريب جدّا ان الصدوق (رحمه اللّٰه) فى الفقيه ذهب فى التقدير المساحىّ بالاشبار إلى الاقتصار على الثلاثة و اسقاط النصف و اعتبر فى الارطال المقدّر بها الوزن اعنى ألفا و مائتي رطل الارطال المدنية و السيّد الفقيه الزاهد صاحب البشرى جمال الدين احمد بن طاوس (قدس اللّٰه نفسه الزكيّة)
نام کتاب : حاشية على مختلف الشيعة (للعلامة) نویسنده : المير داماد الأسترآبادي جلد : 1 صفحه : 45