responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : جواهر الكلام في ثوبه الجديد نویسنده : النجفي الجواهري، الشيخ محمد حسن    جلد : 5  صفحه : 625

(و في حال الركوع إلى ما بين رجليه) [1]. (و في حال السجود إلى طرف أنفه، و في حال التشهّد ( [1]) إلى حجره) [2]. [و كذلك بين السجدتين].

[الرابع شغل اليدين بأن يكونا حال قيامه على فخذيه بحذاء ركبتيه]

المستحبّ (الرابع: شغل اليدين بأن يكونا حال ( [2]) قيامه على فخذيه بحذاء ركبتيه) [3]. (و في حال القنوت تلقاء وجهه، و في حال الركوع على ركبتيه) كما تقدّم الكلام فيهما مفصّلًا في القنوت و الركوع، فلاحظ. (و في حال السجود بحذاء اذنيه) [4].

-


(1) لصحيح زرارة ( [3]) أيضاً الذي لا يعارضه ما في صحيح حمّاد ( [4])، حتى قيل من جهته بالتخيير ( [5])، كما أوضحناه في بحث الركوع.

(2) كما ذكره غير واحد أيضاً، إلّا أنّي لم أجد به نصّاً. نعم، في المحكيّ عن فقه الرضا (عليه السلام): «و يكون بصرك في وقت السجود إلى أنفك، و بين السجدتين في حجرك، و كذلك في وقت التشهّد» ( [6]). مؤيّداً بأنّه- بعد كراهة التغميض- أبلغ في الخشوع و الإقبال على العبادة. و منه يستفاد استحبابه بين السجدتين إلى الحجر أيضاً، كما حكاه في الذكرى عن المفيد و سلّار ( [7])، قال: «و أطلق ابن البرّاج أنّ الجالس ينظر إلى حجره» ( [8]).

(3) 1- لصحيح زرارة السابق. 2- و تعليم الصادق (عليه السلام) لحمّاد بناءً على مساواة ما قبل تكبيرة الإحرام لما بعده فيه؛ لأنّه (عليه السلام) قد فعل ذلك قبل التكبير، قال فيه: فقام أبو عبد اللّه (عليه السلام) مستقبل القبلة منتصباً، فأرسل يديه جميعاً على فخذيه قد ضمّ أصابعه و قرّب بين قدميه- إلى أن قال:- فقال: اللّٰه أكبر ثمّ قرأ الحمد بترتيل ( [4]). و في المنتهى: «و يستحبّ له وضع يديه على فخذيه محاذياً لقبّتي ركبتيه قد ضمّ أصابعهما، ذكره علماؤنا» ( [10]).

(4) 1- لما في صحيح زرارة: «و ابدأ بيديك فضعهما على الأرض قبل ركبتيك، و تضعهما معاً، و لا تفترش ذراعيك افتراش السبع ذراعيه، و لا تضعنّ ذراعيك على ركبتيك و فخذيك، و لكن تجنّح بمرفقيك، و لا تلزق كفّيك بركبتيك، و لا تدنهما من وجهك بين ذلك بحيال منكبيك، و لا تجعلهما بين يدي ركبتيك، و لكن تحرفهما عن ذلك شيئاً، و ابسطهما على الأرض بسطاً، و اقبضهما إليك قبضاً، و إن كان تحتهما ثوب فلا يضرّك، و إن أفضيت بهما إلى الأرض فهو أفضل، و لا تفرّجن بين أصابعك في سجودك، و لكن ضمّهن جميعاً» ( [11]). و في صحيح حمّاد المروي في الكافي: ثمّ سجد و بسط كفّيه مضمومتي الأصابع بين يدي ركبتيه حيال وجهه، و قال: «سبحان ... إلى آخره» ( [12]). و الجمع بينهما ممكن، كما أنّه يمكن إرادة المصنّف ذلك أيضاً؛ لقرب المعنى و عدم المداقّة فيها، و لعلّه مراد سيّد المدارك حيث قال بعد ذكر الروايتين: «و العمل بكلّ من الروايتين حسن إن شاء اللّٰه» ( [13]). و في التذكرة:

«و يستحبّ وضعهما حال السجود حيال منكبيه مضمومتي الأصابع مبسوطتين موجّهتين إلى القبلة، و هو مذهب العلماء» ( [14]).

فتأمّل.


[1] في الشرائع: «تشهّده».

[2] في الشرائع: «في حال».

[3] الوسائل 5: 461، 462، ب 1 من أفعال الصلاة، ح 3.

[4] الوسائل 5: 459، ب 1 من أفعال الصلاة، ح 1.

[5] المدارك 3: 449.

[6] فقه الرضا (عليه السلام): 106.

[7] المراسم: 71.

[8] الذكرى 3: 405.

[10] المنتهى 5: 236.

[11] الوسائل 5: 461، 462، ب 1 من أفعال الصلاة، ح 3.

[12] الكافي 3: 311- 312، ح 8. الوسائل 5: 461، ب 1 من أفعال الصلاة، ح 2.

[13] المدارك 3: 451.

[14] التذكرة 3: 253.

نام کتاب : جواهر الكلام في ثوبه الجديد نویسنده : النجفي الجواهري، الشيخ محمد حسن    جلد : 5  صفحه : 625
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست