responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : جواهر الكلام في ثوبه الجديد نویسنده : النجفي الجواهري، الشيخ محمد حسن    جلد : 5  صفحه : 540

و من المسنون أيضاً في التشهّد الأوّل تكرير الحمد بعد ختامه مرّتين أو ثلاثاً [1].

[بل لا بأس بقول: سبحان اللّٰه سبع مرات قبل أن ينهض].

[بل و لا بزيادة بعد «و الأسماء الحسنى كلّها للّٰه»- قول: «للّٰه ما طاب و زكى و نمى و خلص، و ما خبث فلغير اللّٰه»]، على النحو الذي ذكرناه في التحيّات [2].

[ [الثامن من أفعال الصلاة] التسليم في الصلاة

]: (الثامن) من أفعال الصلاة: (التسليم، و هو واجب على الأصحّ) [3].

-


(1) كما في خبر أبي بصير ( [1]) المزبور، بل قال الصادق (عليه السلام) في خبر عمرو بن حريث: «قل في الركعتين الأوّلتين بعد التشهّد قبل أن تنهض: سبحان اللّٰه سبع مرّات» ( [2]). و لا بأس به، بل و لا بالمحكيّ في الذكرى عن أبي الصلاح من زيادة- بعد «و الأسماء الحسنى كلّها للّٰه»- قول: «للّٰه ما طاب و زكى و نمى و خلص، و ما خبث فلغير اللّٰه» ( [3]).

(2) فلا يلاحظ فيه الخصوصيّة الخاصّة؛ لأنّا لم نعثر له على نصّ فيه.

نعم، في خبر عبد اللّه بن الفضل الهاشمي أنّه سأله (عليه السلام): ما معنى قول المصلّي في تشهّده للّٰه ما طاب و طهر و ما خبث فلغيره؟

قال: «ما طاب و طهر كسب الحلال من الرزق، و ما خبث فالربا» ( [4]). و هو لا يخصّ التشهّد الأوّل، و لا إطلاق فيه قطعاً.

نعم، قد يثبت بترك الاستفصال في خبر يعقوب بن شعيب، قلت لأبي عبد اللّه (عليه السلام): أقرأ في التشهّد ما طاب للّٰه و ما خبث فلغيره، فقال: «هكذا كان يقول عليّ (عليه السلام)» ( [5]).

و الأمر سهل بعد ما عرفت ممّا يندرج فيه هذا و غيره، بل لو قرئ المرويّ عن فقه الرضا (عليه السلام) ( [6]) على طوله و زياداته على خبر أبي بصير بالنحو الذي ذكرناه لم يكن به بأس، فتأمّل جيّداً، و اللّٰه أعلم.

(3) وفاقاً للصدوق ( [7]) و الحسن ( [8]) و الجعفي ( [8]) و المرتضى ( [10]) و ابني حمزة و زهرة و سلّار و التقي و يحيى بن سعيد ( [11]) و أبي صالح ( [12]) و أبي سعيد ( [13]) من علمائنا الحلبيّين و القطب الراوندي ( [14]) و ابن المتوّج ( [13]) و ابن


[1] الوسائل 6: 393، ب 3 من التشهّد، ح 2.

[2] الوسائل 6: 409، ب 11 من التشهّد، ح 1. و فيه: «سبحان اللّٰه» مرّتين.

[3] الذكرى 3: 413.

[4] الوسائل 6: 395، ب 3 من التشهّد، ح 7.

[5] المصدر السابق: ح 5.

[6] فقه الرضا (عليه السلام): 108- 109. المستدرك 5: 6، ب 2 من التشهّد، ح 5.

[7] الفقيه 1: 319، ذيل الحديث 944.

[8] نقله في المعتبر 2: 233. نقله في الذكرى 3: 420.

[10] الناصريات: 209.

[11] الوسيلة: 96. الغنية: 81. الكافي: 116. الجامع للشرائع: 74.

[12] نقله في غاية المراد 1: 151.

[13] نقله في مفتاح الكرامة 2: 467.

[14] نقله في الذكرى 3: 421- 422.

نام کتاب : جواهر الكلام في ثوبه الجديد نویسنده : النجفي الجواهري، الشيخ محمد حسن    جلد : 5  صفحه : 540
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست