responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : جواهر الكلام في ثوبه الجديد نویسنده : النجفي الجواهري، الشيخ محمد حسن    جلد : 5  صفحه : 533

[من لم يحسن عربيّة التشهّد

]: (و من لم يحسن) عربيّة (التشهّد وجب عليه الإتيان بما يحسن منه مع ضيق الوقت، ثمّ يجب عليه تعلّم ما لم يحسن منه) نحو ما مرّ في تكبيرة الإحرام و القراءة [1].

[قيام الترجمة مقام العربيّة في التشهّد

]: و التحقيق: أنّه مع التعذّر تقوم الترجمة [مقام العربية في التشهّد] [2].

-


(1) بلا خلاف أجده فيه؛ لقاعدة الميسور و غيرها.

نعم ظاهر المصنّف الاجتزاء بما يحسنه و إن استطاع الترجمة عن غيره، أو إبداله بالتحميد أو مطلق الذكر، بل هو ظاهر المبسوط و القواعد و التحرير و المنتهى و المحكي عن المعتبر ( [1])، بل كاد يكون صريح بعضها ( [2])، و مقتضاه سقوط القول أصلًا إذا فرض أنّه لم يحسن شيئاً. اللّهمّ إلّا أن يفرّق حينئذٍ بظهور الإجزاء من قوله: «فأتوا» في الأوّل [و هو من لم يحسن بعض التشهّد]، بخلاف الثاني [و هو من لم يحسن شيئاً منه]، فينتقل فيه إلى الترجمة، ثمّ إلى الذكر، كما هو ظاهر المحكي عن البيان، قال: «الجاهل يجب عليه التعلّم، فإن ضاق الوقت أتى بما علم، و إلّا فالترجمة، و إلّا احتمل الذكر إن علمه، و السقوط» ( [3]).

(2) كما صرّح به في التذكرة و الدروس و المحكي عن المعتبر و نهاية الإحكام و جامع الشرائع ( [4]) و الميسيّة ( [5]):

1- إمّا لعموم الشهادتين و الصلاتين [للترجمة] في الأخبار و الفتاوى كما في كشف اللثام ( [6]).

2- و إمّا لما سمعته في ترجمة التكبير و إيماء حكم الأخرس، بناءً على ما ذكرناه فيه من أنّه هو المتعارف في إبراز الأخرس مقاصده.

3- و قاعدة الميسور.

4- و صدق الذكر و الدعاء على الفارسي.

5- و بُعد التعبّد بالألفاظ العربية بحيث يسقط أصل التكليف مع التعذّر، مع إطلاق قوله (عليه السلام) في بعض الأخبار السابقة في القراءة: «لا يراد من العجمي ما يراد من العربي الفصيح» ( [7]).

6- و لأنّه شيء غلب اللّٰه عليه فهو أولى بالعذر ( [8]).

7- و لغير ذلك ممّا يفهم ممّا مرّ لنا في المباحث السابقة كترجمة التكبير و قراءة الأخرس و غيرهما، فلاحظ و تأمّل. و لا يخفى أنّ ذلك كلّه يقتضي عدم الفرق بين الكلّ و البعض.


[1] المبسوط 1: 116. القواعد 1: 279. التحرير 1: 256. المنتهى 5: 189. المعتبر 2: 227.

[2] المنتهى 5: 189.

[3] البيان: 175.

[4] التذكرة 3: 234. الدروس 1: 182. المعتبر 2: 228. نهاية الإحكام 1: 502. الجامع للشرائع: 79.

[5] نقله في مفتاح الكرامة 2: 465.

[6] كشف اللثام 4: 126.

[7] الوسائل 6: 151، ب 67 من القراءة، ح 2، و فيه: «العربي» بدل «العالم».

[8] الوسائل 8: 259، ب 3 من قضاء الصلوات، ح 3، مع اختلاف.

نام کتاب : جواهر الكلام في ثوبه الجديد نویسنده : النجفي الجواهري، الشيخ محمد حسن    جلد : 5  صفحه : 533
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست