كما أنّ الأولى الإسرار به في الصلاة [1]، و صورته [2]: «أعوذ باللّٰه من الشيطان الرجيم» و [الصورة الاخرى] [3]: «أعوذ باللّٰه السميع العليم من الشيطان الرجيم»، و لا يبعد التخيير بينهما [4]، و ربّما رجّحت الصورة الأخيرة [5].
[و هناك تعبير ثانٍ للصورة الثانية: أعوذ باللّٰه من الشيطان الرجيم، إنّ اللّٰه هو السميع العليم].
(3) [كما] في المحكي عن فقه الرضا (عليه السلام) ( [5]) و بعض كتب الأصحاب.
(4) كما عن المبسوط و جامع الشرائع ( [6]) و غيرهما.
(5) 1- بما فيها من الوصف.
2- و بقوّة دليلها:
أ- لأنّها رواها البزنطي ( [7]) و الحميري ( [8]) في قرب الإسناد عن صاحب الزمان (عليه السلام)، و هي التي قالها الإمام العسكري (عليه السلام) ( [9]) في تفسيره.
ب- و المرويّ في دعائم الإسلام عن الصادق (عليه السلام) ( [10])، بخلاف الصورة الاولى، فليس فيها إلّا رواية الخدري ( [11]).
و الظاهر أنّها عامية و إن رواها الشهيد في الذكرى ( [12]). و الأمر في ذلك كلّه سهل، كسهولة الإتيان أيضاً بما عن القاضي من زيادة: «إنّ اللّٰه هو السميع العليم» ( [13]) في الصورة الثانية، قيل ( [14]): و لعلّ مستنده موثّقة سماعة ( [15])، إلّا أنّ فيها: «أستعيذ ...»
كما عن بعض خطب أمير المؤمنين (عليه السلام) ( [16]).
و عن نافع و ابن عامر و الكسائي: «أعوذ باللّٰه من الشيطان الرجيم إنّ اللّٰه هو السميع العليم». و عن حمزة: «نستعيذ باللّٰه من الشيطان الرجيم» ( [17]).