2- و ما في التفريق من عدم الارتباط الذي قد يتخيّل منافاته لوضع الصلاة أو كمالها، بل في جامع المقاصد و عن غيره: أنّه «لو كان التفريق مخلّاً بتسمية المأتيّ به قرآناً فكما لو لم يعلم شيئاً» ( [1]).
لكنّ المحكي عن غيره- كالفاضل و الشهيدين ( [6])- إطلاق الأمر بقراءة المفرّق مع تعذّر التوالي.
بل عن الأوّل أنّ الأقرب قراءة ما تفرّق و إن كانت الآيات لا تفيد معنى منظوماً إذا قرئت وحدها كقوله تعالى: (ثُمَّ نَظَرَ) ( [7]) لأنّه يحسن الآيات.