قد يقال- و لعلّه المعروف بينهم- إنّ لفظ الأمر مشترك لفظي بين معاني متعدّدة [3]؛ منها الطلب الذي هو أمر حدثي قابل للتصريف، و بين غيره الذي ليس كذلك. و بلحاظ هذا المعنى الحدثي صحّ منه الاشتقاق [4].
[1]- كان تاريخ شروع هذا البحث يوم السبت/ شوال 1378 ه. ق.
[2]- قلت: افيد أنّ لفظ الأمر بالمعنى المبحوث عنه في المقام يجمع على الأوامر، على خلاف القياس؛ لأنّه لا يجمع الثلاثي على هذا الوزن إلّا سماعاً. و يكفي في ثبوت السماع ما في دعاء كميل: «و خالفت بعض أوامرك». مضافاً إلى ما عن «المصباح»: أنّ «الأوامر» جمع «أمر» (أ) [المقرّر حفظه اللَّه].
[3]- قلت: من الفعل، و الفعل العجيب، و الشيء، و الشأن، و الحادثة، إلى غير ذلك ممّا هو مذكور في الكتب المفصّلة [المقرّر حفظه اللَّه].