responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : جواهر الأصول - تقريرات نویسنده : المرتضوي اللنگرودي، محمد حسن    جلد : 1  صفحه : 162

الجهة التاسعة في ضمائر المتكلم و المخاطب‌

ما ذكرنا كلّه في ضمائر الغيبة، و أمّا ضمائر المتكلّم و المخاطب، فالظاهر أنّ سنخها يغاير ضمائر الغيبة متّصلها و منفصلها، ك «ضربتُ، و ضربتَ، و أنا، و أنت»، فإنّها لم توضع للإشارة حتماً، بل ضمير التكلّم وضع لنفس المتكلّم بهويّته الشخصيّة، و ضمير المخاطب وضع لنفس المخاطب بهويّته الشخصيّة، و الدليل الوحيد في أمثال المقام التبادر، و هو الذي أشرنا إليه.

ثمّ ليعلم أنّه فرق بين «كاف» الخطاب و «كاف» المخاطب، فالأوّل حرف، و الثاني اسم وضع لهويّة المخاطب- كما أشرنا- كقولك: «ضربك»، فلا تغفل.

ذكر و تعقيب‌

قال المحقّق العراقي (قدس سرهما) محصّله: إنّ كلّيّة المبهمات من أسماء الإشارة، و الضمائر و الموصولات تشترك في أمر، و تفترق في امور:

فأمّا ما تشترك فيه: فهو أنّها موضوعة لمعانٍ مبهمة تنطبق على مصاديقها المفصّلة بما هي عليه من الخصوصيّات، لا على نحو انطباق الطبيعي على فرده؛ لأنّ انطباق الطبيعي على الفرد باعتبار وجود حصّة منه فيه، و أمّا المبهمات فلتوغّلها في الإبهام- من جميع الجهات ذاتاً و عرضاً- لا معنى لتحصّصها بالحصّة، بل يكون صدقها على الفرد نظير صدق المعنى المتصوّر من الشبح المرئيّ من بعيد على المنطبق عليه؛ بما عليه من الخصوصيّات المشخّصة، و من خصوصيّات كونها مبهمة استعدادها للانطباق و الصدق على كلّ ما يصلح لها من الموجودات الذهنيّة أو الخارجيّة الشخصيّة، فكما أنّها تحتاج في المحاورة- من حيث الإفادة و الاستفادة- إلى ما يرفع‌

نام کتاب : جواهر الأصول - تقريرات نویسنده : المرتضوي اللنگرودي، محمد حسن    جلد : 1  صفحه : 162
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست