responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : جامع الشتات نویسنده : الشيخ الخواجوئي    جلد : 1  صفحه : 167

و ذكر ابن جرير في كتاب الفاضح أنّه قال: بيعة علي ضلالة! [1] و عن ميمون بن مهر قال: أتى ابن عمر عليّاً (عليه السلام)، فقال له: أقلني بيعتي، قال: فأقاله، ثمّ أتى يزيد بن معاوية فبايعه، و جاء إلى الحجّاج فقال له: امدد يدك لُابايعك لأمير المؤمنين عبد الملك، فقال له الحجّاج: ما حملك على ذلك يا أبا عبد الرحمن بعد تأخّرك عنه؟ قال: حملني عليه حديث رويته عن النبيّ (صلى الله عليه و آله) أنّه قال: من مات و ليس في عنقه بيعة إمام مات ميتة جاهليّة، فقال له الحجّاج: بالأمس تتأخّر عن بيعة علي بن أبي طالب مع روايتك هذا الحديث و تستحلّ خلافه و تأبىٰ الدخول في طاعته، ثمّ تأتي الآن لُابايعك لعبد الملك، أمّا يدي فمشغولة عنك و لكن هذه رجلي فبايعها، ثمّ قال: ليس لك ذلك، و لكن بك خشبة ابن الزبير المنصوبة في الحرم.

ثمّ إنّه كان يفطر على مائدة الحجّاج في شهر رمضان، و كان يعجبها [2].

و أمّا الثاني فلما

روي عنه (صلى الله عليه و آله) أنّه قال: «يحشر صاحب الغناء من قبره أعمى و أخرس و أبكم، و يحشر صاحب الزنا مثل ذلك، و صاحب المزمار مثل ذلك، و صاحب الدفّ مثل ذلك»

[3]. فلو كان استماع الشبابة مكروهاً لما كان كذلك، و لما صحّ مقابلة المزمار بالزنا و الغناء، ثمّ ما الباعث له على الاستدلال بمثل هذا الخبر علىٰ إثبات هذا المطلب؟ فإنّهم رووا عن نبيّهم أنّه (صلى الله عليه و آله) كان يفرّح زوجته على الذين يلعبون، و كان يختار أن تلعب عائشة في بيته باللعب، و كان يجمع لها النساء يلعبن معها. روى الحميدي في الجمع بين الصحيحين عن عائشة «قالت: رأيت النبيّ (صلى الله عليه و آله) يسترني و أنا أنظر إلى الحبشة و هم يلعبون في المسجد، فزجرهم عمر، فقال النبي (صلى الله عليه و آله): أمناً يا بني أرفدة» [4]. و عن عروة عن عائشة: «أنّ أبا بكر دخل و عنده جاريتان في أيّام منى


[1] لم أعثر على كتاب الفاضح لابن جرير.

[2] نقله العلّامة المامقاني في تنقيحه 2: 201.

[3] جامع الأخبار: 433.

[4] صحيح مسلم 2: 610.

نام کتاب : جامع الشتات نویسنده : الشيخ الخواجوئي    جلد : 1  صفحه : 167
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست