responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ثلاث رسائل نویسنده : الفاضل اللنكراني، الشيخ محمد    جلد : 1  صفحه : 198

بالصراحة على بيانيّة الفجر للخيط الأبيض لا لنفس التبيّن. إن قلت: لعل «المعترض» في قوله «و الفجر... هو الخيط الأبيض المعترض» بمعنى «المتبيّن» و يتمّ مراد الإمام الخميني (قدس سره). قلت: في الرواية قرينة قطعيّة على انّ المعترض في مقابل المستطيل لا بمعنى المتبيّن لانّه أولًا قال بعد ذلك «و ليس هو الأبيض صعداً» يعني ليس الفجر الصادق هو المستطيل و ثانياً قال: «فلا تصلّ في سفر و لا حضر حتّى تبيّنه» فلو كان «المعترض» بمعنى «المتبيّن» لما كان معنىً لقوله «حتّى تبيّنه» لأنه لا معنى لتبين المتبيّن، فالضمير المفعولي في «تبيّنه» راجع إلى الفجر و الفجر تارةً متبين و تارةً غير متبيّن كما انّ سائر الواقعيات كخمرية هذا المائع تارةً متبين و تارةً غير متبيّن. و أمّا بالنسبة إلى كلام المحقّق الهمداني (رحمه الله) حيث جعل «من» بياناً للخيط الأبيض و لكنّه التزم بموضوعية التبين لا طريقيته فنقول، هل للرواية بيان زائد على موضوعية التبين أكثر ممّا في الآية أو لا، الظاهر إن تعبير الرواية عين تعبير الآية و الإمام (عليه السلام) استدل بنفس الآية فلمّا قلنا انّ التبين في الآية طريقي لا موضوعي فنقول في الرواية كذلك. ثمّ التأمّل في الرواية يقتضي بأنّ الامام (عليه السلام) أجاب بسؤالين من السؤالات الثلاثة للراوي أحدهما ملاك أوّل وقت صلاة، الصبح و ثانيهما عدم الفرق بين السفر و الحضر، و أمّا السؤال المهمّ الذي عنى‌ به السائل و هو أوّل الوقت في الليالي المقمرة و المغيمة فلم يُجِب بحسب الظاهر. فما نقول في توجيه هذا المطلب؟ نقول هنا أربعة احتمالات: الأوّل انّ الإمام لم يُجِب هذا السؤال أصلًا و هذا بعيد لأنّه (عليه السلام) أجاب بالسؤالين و لا تكون خصوصية في السؤال الثالث فكيف لا يجيبه مع عناية السائل و اهتمامه بهذا السؤال.

نام کتاب : ثلاث رسائل نویسنده : الفاضل اللنكراني، الشيخ محمد    جلد : 1  صفحه : 198
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست