نام کتاب : تهذيب الوصول إلى علم الأصول نویسنده : العلامة الحلي جلد : 1 صفحه : 165
و النسخ، و تعيين النكرة، و اكتفى بالإجمالي [1]، و جوّز في مثل المتواطئة و المشتركة [2]. و جوّز الأشاعرة التأخير في الجميع إلى وقت الحاجة [3]. و جمهور المعتزلة على المنع في الجميع إلّا النسخ [4].
احتج أبو الحسين ب: أنّ إرادة ما يعلم من الخطاب خلافه مع عدم الإشعار إغراء بالجهل، فيكون قبيحا [5].
احتجت الأشاعرة ب: قوله تعالى فَإِذا قَرَأْناهُ فَاتَّبِعْ قُرْآنَهُ ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنا بَيانَهُ[6]، و بأنّه أمر بذبح بقرة معينة، لقوله تعالى: إِنَّها بَقَرَةٌ لا ذَلُولٌ[7] و لم يبينها وقت الخطاب، و إلّا لما سألوا، و بقول ابن الزبعرى لمّا نزل: إِنَّكُمْ وَ ما تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ حَصَبُ جَهَنَّمَ[8]: «لأخصمنّ محمدا، قد عبدت الملائكة و المسيح» [9]، و بأنّه يجوز تخصيص الميت قبل الفعل إجماعا، و ذلك يقتضي الشك في المراد بالخطاب مع عدم تقدم البيان [10].