responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تنقيح الأصول نویسنده : الخميني، السيد روح الله    جلد : 1  صفحه : 56

موضوعة للإيقاع، و صرّح في السابق: بأنّها موضوعة للكون الرابط و النسبة بين الموضوع و المحمول- أنّه إن أراد به غير ما يوجده بهذا الإيقاع- بل بإيقاع آخر- ففيه:

أنّه لا ارتباط لأحدهما بالآخر و لا نسبةَ بينهما؛ كي يقال: و بهذه العناية يكون مفادُ التركيب الأوّل في طول التركيب الثاني، و متأخّراً عنه تأخّر الوقوع عن الإيقاع، كما لا ارتباطَ بين الوقوع و الإيقاع الذين في قولك: «زيدٌ له السوادُ» و بينهما في قولك:

«عمرٌو له السواد»، و ليس الوقوع في أحدهما معلولًا لإيقاع في الآخر؛ كي يتأخّر عنه و لو بالرتبة.

مضافاً إلى استلزام ما ذكره الجمعَ بين اللحاظين الآلي و الاستقلالي في استعمال واحد، و هو محال؛ و ذلك لأنّه قد صرّح: بأنّ في «زيد العالم قائم» نسبتين: إحداهما تامّة، و الاخرى ناقصة، أمّا الثانية ففي «زيد العالم» بزعمه، و هي معنىً حرفي قائم بالطرفين، فلحاظه آلي.

و صرّح- أيضاً- بأنّ هذه النسبة جزء مقوِّم الموضوع، الذي هو أحد طرفي النسبة التامّة، فلا بدّ أن تكون معنىً اسميّاً ينظر فيه؛ لعدم وقوع المعنى الحرفي موضوعاً أو محمولًا، فلا بدّ من لحاظ النسبة الناقصة استقلاليّاً و آليّاً معاً في استعمال واحد، و هو محال.

تكملة:

هنا نكتة لا بأس بالإشارة إليها، و هي أنّ الفرق بين قولنا: «زيد العالم»، و بين قولنا: «زيد عالم» هو أنّ الهيئة في الأوّل تدلّ على الهُوهُويّة التصوّريّة، و في الثاني على الهُوهُويّة التصديقيّة.

و أمّا الفرق بين قولنا: «غلام زيد» و «الغلام لزيد» فمن جهتين:

الاولى: أنّ الهيئة في الأوّل للإضافة التصوّريّة، و الثاني للإضافة التصديقيّة.

نام کتاب : تنقيح الأصول نویسنده : الخميني، السيد روح الله    جلد : 1  صفحه : 56
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست