responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تكمله أمل الآمل نویسنده : الصدر، السيد حسن    جلد : 6  صفحه : 357

خاتمة في التنبيه على البلاد التي كانت مراكز العلم للشيعة منها الكوفة

مصرت سنة 17 للهجرة، و نزلها سعد بن أبي وقّاص في محرّمها.

دخلها أمير المؤمنين (عليه السّلام) سنة 37، و قال (عليه السّلام) : هذه مدينتنا، و محلّنا، و مقر شيعتنا.

قال أبو عبد اللّه الصادق (عليه السّلام) : تربة تحبّنا و نحبّها. و قال: اللهم ارم من رماها و عاد من عاداها [1] .

و قد استجاب اللّه دعاء الإمام، فأصاب الفالج زيادا دفعة و مات، و أصاب عبيد اللّه بن زياد الجذام، و الحجّاج تولّدت الحيّات في بطنه حتّى هلك، و رمى اللّه عبيد اللّه و مصعب بن الزبير و أبا السرايا بقاتل، فقتلوا جميعا.

قال ابن أبي الحديد في صفحة 286 من الجزء الأول: فقد جاءت فصارت مجمع الشيعة، و أزهرت العلوم بينهم في ابتداء الأمر شيئا فشيئا حتّى صارت الشيعة في الأطراف تهاجر إليها و تشدّ الرحال إلى علمائها و ترحل إليهم في تحصيل العلم، و منهم أبدت العلوم إلى سائر البلاد التي


[1] شرح نهج البلاغة 3/198، بحار الأنوار 60/209.

نام کتاب : تكمله أمل الآمل نویسنده : الصدر، السيد حسن    جلد : 6  صفحه : 357
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست