نام کتاب : تكمله أمل الآمل نویسنده : الصدر، السيد حسن جلد : 6 صفحه : 356
و كان أبوها شيخ الإسلام بأصفهان أيام السلطان شاه طهماسب الصفوي. و كان قد جاء من الهند في سفره الذي سافره بكتب كثيرة، و لم يكن له غير هذه البنت. و لمّا مات انتقل كلّ ما كان عنده من الكتب و الأملاك و العقار إليها حتّى منصبه أعطي لصهره الشيخ البهائي، فصار شيخ الإسلام بعد موت الشيخ علي المذكور.
كان هذا الشيخ من تلامذة الشيخ المحقّق الكركي صاحب جامع المقاصد.
و ذكرها في رياض العلماء بالفضل و العلم و الفقه و الحديث، قال:
و قد قرأت على والدها، و كانت تدرّس الفقه و الحديث و غيرهما، و كانت النساء تقرأ عليها. و قد ورثت من أبيها أربعة آلاف مجلّد من الكتب، و كانت وافرة العلم، كثيرة الفضل، بقيت بعد وفاة البهائي مدّة [1] .