نام کتاب : تكمله أمل الآمل نویسنده : الصدر، السيد حسن جلد : 6 صفحه : 164
و أحسن من ترجمه حفيده في تحفة العالم، و هو كتاب في التاريخ فارسي.
قال بعد سرد نسبه إلى عبد اللّه بن الإمام الكاظم (عليه السّلام) ما محصوله: أن مثل هذا النسب يعدّ عاليا لقلّة الواسطة، و كلّ آباء هذا الفاضل علماء الإماميّة أجلاّء أتقياء، و إلى الآن بنو أعمام السيد في الجزائر محترمون معظّمون عند العشائر العامّة و الخاصّة.
تولّد في الصباغيّة، قرية من قرى الجزائر من أعمال البصرة سنة 1050 (خمسين بعد الألف) . أنشأه اللّه سبحانه منشأ مباركا، و أنبته نباتا حسنا.
و لمّا بلغ من العمر أربع سنين أخذه أبوه لتعلّم القرآن و الكتابة ففرغ منها في سنة تقريبا، فصار يقرأ و يكتب. فأخذ في قراءة الصرف و النحو.
و كان له شوق مفرط في تعلّم العلوم على صغر سنّه، و لا يعرف غير الاشتغال في العلم حتّى بلغ من العمر ثماني سنين، أتمّ المقدّمات، و هاجر إلى شيراز في طلب العلم و صار يحضر على شاه أبو الولي، و الميرزا إبراهيم بن ملاّ صدرا الشيرازي، و الشيخ جعفر بن كمال البحراني، و الشيخ صالح بن عبد الكريم، و السيد الأجل السيد هاشم، و الشيخ عبد علي الحويزي. و كلّ هؤلاء من مشاهير الفضلاء، و بقي تسع سنين عندهم مشغولا في العلوم حتّى كمل و أجازه كلهم، و كتبوا له إجازات بخطوطهم. فرجع إلى الجزائر، و تزوّج بابنة عمّه، و بقي في الجزائر سنة، ثمّ رحل إلى أصفهان، حيث كان سوق العلم فيها قائما.
و كانت مجمع الفضلاء و العلماء، و كان فيها سبعون مجلسا للدرس لسبعين عالما مجتهدا جامعا للشرائط، فبقي السيد فيها ثماني سنين يشتغل على المحقّق الآقا حسين الخونساري، و المحقّق السبزواري، و الفاضل الكاشاني، و العلاّمة المجلسي، و السيد الميرزا الجزائري،
نام کتاب : تكمله أمل الآمل نویسنده : الصدر، السيد حسن جلد : 6 صفحه : 164