نام کتاب : تكمله أمل الآمل نویسنده : الصدر، السيد حسن جلد : 6 صفحه : 163
و لمّا مات الأمير قوام الدين المذكور انتقلت الصدارة لعلاّمة العلماء الأمير غياث الدين منصور بشراكة المير سيد نعمة اللّه الحلّي المذكور. و لمّا وقع النزاع بين المحقّق الكركي و الشيخ إبراهيم القطيفي و وافق السيد نعمة اللّه الحلّي الفاضل القطيفي عزل عن شراكة الصدارة، و استقلّ المير غياث الدين منصور بالصدارة.
و لمّا وقعت المباحثة العلمية بين المير غياث الدين و المحقّق الكركي، و انجرّت إلى إطالة الكلام على المحقّق الكركي عزل الأمير غياث الدين منصور أيضا من الصدارة.
2633-السيد مير نعمة اللّه اليزدي
من أجلّة علماء عصره، و فقهاء زمانه المسلّمين. رحل إلى العراق للزيارة، و طلب العلم. ثمّ رجع بعد أن كمل و نزل كاشان، و تصدّى إلى الأحكام الشرعيّة، و فوّض إليه قضاء أصفهان في آخر أمره، و هو مقام عظيم لا يعطاه إلا أكبر العلماء، فرحل إلى أصفهان، و أقام فيها حاكما مطاعا إلى أن توفّي و كان من المعمّرين بلغ التسعين و تجاوزها، و هو من علماء عصر الشاه طهماسب و الشاه عباس الأول، قدّس اللّه روحه.
و كان له أخ هو الميرزا أبو القاسم، كان قاضيا في دار السلطنة تبريز.
2634-السيد نعمة اللّه بن عبد اللّه الجزائري الموسوي التستري
ذكره في الأصل [1] ، و لم يستوف ترجمته، و لا عدّ مصنّفاته.