نام کتاب : تكمله أمل الآمل نویسنده : الصدر، السيد حسن جلد : 5 صفحه : 61
و كانت وفاته رحمه اللّه في سنة 407 (سبع و أربعمائة) .
و قد جعل اللّه من نسله سادة أجلاّء، و قادة نبلاء، منهم سبطه النقيب شمس الدين أبو عبد اللّه أحمد بن النقيب أبي الحسن علي بن أبي طالب محمد المذكور، و كان سيّدا جليلا و فاضلا نبيلا، توفّي في جمادى الأولى سنة 451 (إحدى و خمسين و أربعمائة) عن أربع و خمسين سنة.
و قام مقامه ولده السيد النقيب نجم الدين أسامة بن أبي عبد اللّه شمس الدين أحمد، ولي النقابة سنة 452 (اثنتين و خمسين و أربعمائة) عن خمس و أربعين سنة.
و قام مقامه ولده أبو طالب عبد اللّه المعروف بالتقي النسّابة، و كان عالما فاضلا مبجّلا، و هو صاحب الحكاية مع السيد الفاضل النسّابة إمام الحرم.
و ذكر الحكاية، ثمّ قال: و كان للسيد أبي طالب عبد اللّه التقي المذكور ولدان جليلان، أحدهما أبو الفتح نجم الدين و الثاني أبو علي عبد الحميد بن التقي النسّابة، و يلقّب جلال الدين. إليه انتهى علم النسب. مولده ليلة الثلاثاء ثامن [1] عشر شوال سنة 522 (اثنتين و عشرين و خمسمائة) .
أما أبو الفتح فقد انقرض نسبه، و أمّا عبد الحميد فأعقب من ولدين كلاهما عالم فاضل، و هما أبو طالب محمد شمس الدين، و أبو الفتح علي نجم الدين. و كان أبو طالب محمد بن عبد الحميد نقيب المشهد و الكوفة، و كان عالما فاضلا نسّابة، و في بنيه العقب.
توفّي سنة ست و ستين و ستمائة، رحمة اللّه تعالى عليه [2] .