نام کتاب : تكمله أمل الآمل نویسنده : الصدر، السيد حسن جلد : 5 صفحه : 494
و يرسله إلى قرية نيراق لأجل إصلاح التركة و الموروثة و المقاصد، فورد للدرس على الأستاذ على السجيّة المستمرّة، و في الوقت المعهود و رأى الأستاذ متفكّرا مهموما، و يظهر الحزن كثيرا، فسأل منه الاشتغال بالتدريس فقال الأستاذ: لا بدّ لك أن تروح إلى نيراق لأن والدك مريض أو مجروح، قال: اللّه يحفظه، و التمس منه الشروع في التدريس، ثمّ صرح الأستاذ بأن والدك قد قتل، قال: اشتغل بالتدريس. فأمره الأستاذ بالذهاب إلى النيراق، فجاء بنيراق، و بقي هناك ثلاثة أيام و رجع.
و بالجملة، كان شديد الشوق بالتحصيل و التعلّم و التعليم. و له كتب جيّدة في المعقول و المنقول.
و بعد المراجعة و الفراغ من التحصيل توطّن في بلدة كاشان.
و كانت خالية من العلماء. و ببركة أنفاسه الشريفة صار البلد مملوءا من العلماء و الفضلاء الكاملين، و صار مرجعا و محلاّ للمشتغلين، و برز من مجلسه جمع من العلماء الأعلام أجلّهم و أفضلهم ولده.. إلى آخر كلامه [1] .
قلت: المعروف اليوم من مصنّفاته و تأليفاته:
1-كتاب اللوامع في الفقه. رأيت منه مجلّد العبادات، و هو على نمط ذكرى الشهيد.
2-كتاب جامع السعادات في الأخلاق، و هو كتاب جليل، و قد طبع على الحجر بإيران.
3-كتاب مشكلات العلوم الذي شحنه بالفضل و التبحّر في أنواع العلوم، و قد طبع أيضا على الحجر بإيران.