نام کتاب : تكمله أمل الآمل نویسنده : الصدر، السيد حسن جلد : 5 صفحه : 447
2401-الآخوند المولى محمد علي بن أحمد المحلاّتي
نزيل شيراز، و المرجع العام فيها في الدين، و تدريس المشتغلين، و إفتاء المؤمنين، و القضاء بين أهلها، من أعلام علماء إيران المشهورين بالفضل و العلم و العمل، و كثرة العبادة.
ذكره السيد محمد شفيع في الروضة البهيّة فيمن أجازهم، قال:
و منهم العالم العامل، الفاضل الكامل، المحقّق المدقّق، الولد الروحاني، الشفيق الرفيق، آخوند ملاّ محمد علي بن أحمد المحلاّتي، وفّقه اللّه لمراضيه، و هو الآن متوطّن في دار العلم شيراز، مشغول بالتعليم و التدريس و الإفتاء و القضاء بين الناس، و هو حقيق بذلك، كثّر اللّه أمثاله في الفرقة الناجية. انتهى [1] .
و رأيت إجازة السيد حجّة الإسلام السيد محمد باقر الرشتي الأصفهاني صاحب مطالع الأنوار له، قال فيها: فمن أعظم آلاء اللّه سبحانه على العباد، و أجلّ نعمائه على خلقه، وجود من يسوغ لهم في أمور دينهم الرجوع إليه، و الوثوق و التعويل عليه كالمتّصف بصفات حسنة من التقوى و الزهد و الحلم، و الحائز لأنواع السعادة من الكمال و العلم و الصاعد في مدارج التحقيق، و الراقي في معارج التدقيق، و الصاعد من حضيض التقليد إلى أوج الاجتهاد، و البارع بجدّه الرفيع إلى سعادة الهداية و الإرشاد، و الفهم الجلي الدقيق، و الذهن الصفي الرشيق، العالم العامل، و الفاضل الكامل الذكي، عزيزنا و حبيبنا، و قرّة عيوننا، المولى محمد علي المحلاّتي، أسبل اللّه عليه نواله، و فتح عليه أبواب علومه، و هداه في مسائل الحلال و الحرام إلى الصواب، و جعله اللّه من الآمنين يوم المآب.. إلى آخر الإجازة.