نام کتاب : تكمله أمل الآمل نویسنده : الصدر، السيد حسن جلد : 5 صفحه : 446
فقدّمها إلى آصف الدولة، و رغّبه في ذلك، فطلبوا السيد دلدار علي و عيّنوه بذلك.
و هو أول من أقام الجمعة و الجماعة في بلاد الهند، و أشاع شعائر الشريعة، و صار يحرّض الناس على تعلّم الأحكام و التقليد، و تعلّم المسائل، و لم يكن قبل ذلك من هذا شيء في تلك البلاد، فكلّ هذا الترويج، كان بسبب المولى محمد علي المذكور، رضي اللّه عنه.
و توفّي في فيضآباد، و خلّف ستة أولاد أفاضل علماء ذكرهم صاحب نجوم السماء.
2400-الشيخ محمد علي الأعسم النجفي
فاضل كامل، أديب لبيب، شاعر مفلق مجيد، من مشاهير شعراء عصره، و أفاضل أدباء زمانه. كان معاصرا للشيخ محمد رضا النحوي المتقدّم ذكره.
له ديوان شعر فيه مراث جيّدة للحسين عليه السّلام.
و هو من بيت جليل كبير في العلم و الفضل و الأدب، خرج منه علماء أجلاّء، و شعراء نبلاء عدّة. و إلى اليوم لم ينقطع ذلك منهم. و قد تقدّم ذكر بعضهم.
و له المنظومة في المطاعم و المشارب، و من كبار فقهاء مشايخ النجف المعاصرين للشيخ الأكبر الشيخ جعفر. و رأيت بخطّ بعض الأجلّة وصفه بالعلاّمة، و أنه توفّي سنة 1233 (ثلاث و ثلاثين بعد المائتين و الألف) و نجله الفاضل الشيخ محمد الأعسم [1] . رأيت تملّكه لبعض الكتب تاريخها سنة 1234 (أربع و ثلاثين بعد المائتين و الألف) .