responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تكمله أمل الآمل نویسنده : الصدر، السيد حسن    جلد : 5  صفحه : 437

على الصوفيّة، و حتّى رمى جماعة من علماء الدين و أركان المذهب بالتصوّف المكفّر على أبلغ وجه، و أشنع بيان، لا تأخذه في ذلك لومة لائم، بل كفّر من شكّ في كفرهم.

و كذلك رأيته يكفّر الحكماء و الفلاسفة حتّى المتألّهين الإسلاميّين المتأخّرين منهم، و يرميهم بكلّ عظيمة حتّى المشاركين له في الأخبارية، لا يرقب فيهم إلاّ و لا ذمّة، يمرّ على وجهه في العبائر، و يكفر بكل ما يوهم خلاف عقيدته في الأصول أو الفروع مطلقا، لكن كلّ ذلك منه عن شدّة تصلّبه في الدين، لا عن غرض دنيوي، بل يراه من أعظم الجهاد في الدين.

و كان معروفا في عصره بالتقوى و الورع و الجلالة في الدين، حتّى أن العلاّمة المجلسي استجازه، فكتب له إجازة. قال في البحار عند ذكره لإجازات العلماء له ما لفظه: صورة إجازة كتبها لنا المولى الأجل العالم الورع مولانا محمد طاهر القمّي (قدّس اللّه روحه) بخطّه الشريف.

و نقل الإجازة [1] ، و إذا هو يروي عن جدّنا الأكبر السيد العلاّمة السيد نور الدين علي عن أخويه صاحب المدارك و المعالم لا غير.

و تاريخ الإجازة شهر ذي القعدة الحرام من شهور السنة السادسة و الثمانين بعد الألف.

و له من المصنّفات غير ما ذكر في الأصل:

1-كتاب الجامع في أصول الفقه و أصول الدين.

2-رسالة في العدالة سمّاها فرحة الدارين، عندي منها نسخة جيّدة، و هي رسالة مبسوطة.


[1] بحار الأنوار 110/129-131.

نام کتاب : تكمله أمل الآمل نویسنده : الصدر، السيد حسن    جلد : 5  صفحه : 437
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست