responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تكمله أمل الآمل نویسنده : الصدر، السيد حسن    جلد : 5  صفحه : 436

كانت له شهرة تامة، و رئاسة عامّة، جليل القدر، عظيم الشأن، من شيوخ الشيعة، من بيت علم قديم و رئاسة. عمّه الشيخ أسد اللّه صاحب المقابيس، و أبوه الشيخ الفقيه الشهير المتقدّم ذكره في المحسنين، و لهم ذريّة علماء فضلاء.

و للشيخ صاحب الترجمة مصنّفات في الفقه و الأصول، متون و شروح لا تحضرني أسماؤها.

و توفّي بدزفول و دفن بها سنة بضع و عشرة و ثلاثمائة بعد الألف عن عمر طويل يزيد عن الثمانين، رحمة اللّه عليه.

2386-المولى محمد طاهر بن الحسين‌

نزيل قم، لأنه أعطي فيها إمام الجمعة و رتبة شيخ الإسلام، فاستوطنها إلى أن مات فيها سنة 1098 (ثمان و تسعين بعد الألف) ، فعرف بالقمّي، و إلاّ فأصله من بلدة شيراز، و منشأه في النجف الأشرف. ذكره في الأصل‌ [1] .

كان في عصر الشاه السلطان سليمان الصفوي، و من أجلاّء علماء ذلك العصر، و المعروفين بطول الباع، و كثرة الاطلاع، غير أنه أخباري صلب، من شيعة صاحب الفوائد المدنيّة، لا يملك لسانه عن التعريض بالمجتهدين، و شدّة اللهجة على الأصوليّين. و كان إذا اعتقد شيئا بالغ فيه، بل ربّما كفّر من لم يقل به، مع أنه من فروع الدين النظريّة، كصلاة الجمعة في زمن الغيبة، فإنه لمّا اعتقد وجوبها العيني كفّر من جوّز تركها في زمن الغيبة، كما أنه كفّر من قال بالمكاشفات العرفانيّة لشدّة نكيره


[1] أمل الآمل 2/277.

نام کتاب : تكمله أمل الآمل نویسنده : الصدر، السيد حسن    جلد : 5  صفحه : 436
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست